بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة, عن تعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف ممثلاً خاصاً له في العراق ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي), خلفاً للألماني مارتن كوبلر الذي تولى منصب الممثل الخاص للأمين العام لجمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام هناك.
جاء ذلك في بيان لبعثة الأمم المتحدة في العراق, مضيفاً أن ملادينوف يحل محل مارتن كوبلر من ألمانيا, الذي أعرب الأمين العام عن "الامتنان لخدمته المتفانية والقيادة الممتازة للبعثة".
وأشار بيان الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن ملادينوف ولد في بلغاريا في عام 1972 وشغل منصب وزير خارجية بلغاريا الفترة من شباط/فبراير 2010 إلى أذار/مارس عام 2013، ووزيراً للدفاع في بلغاريا تموز/يوليو 2009 كانون الثاني/يناير 2010، وأصبح عضواً في البرلمان الأوروبي، وعضواً في لجنة الشؤون الخارجية والحوار عن العراق أيار/مايو 2007 إلى حزيران/يونيو 2009, وكان أيضاً عضواً في البرلمان البلغاري 2001- 2005.
كما شغل ملادينوف العديد من المناصب في القطاعات الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك البنك الدولي، والمعهد الديمقراطي الوطني، والمعهد الجمهوري الدولي.
وهو حاصل على ماجستير الآداب في دراسات الحرب في الكلية الملكية في لندن، ودرجة الماجستير ودرجة البكالوريوس في العلاقات الدولية في جامعة الاقتصاد الوطني والعالمي من صوفيا، في بلغاريا، وهو متزوج ولديه طفل واحد.
يذكر أن عدداً كبيراً من نواب البرلمان الأوروبي اعترضوا على الألماني مارتن كوبلر, مؤكدين أنه حاول في وقت سابق مخادعة البرلمان في حين أن الوضع الداخلي العراقي قد تقهقر في عهد مراقبته, وأنه لم ينتقد أياً من سياسات الحكومة العراقية, واتهموه بالكذب والخداع ودعوا الأمين العام للمنظمة الدولية إلى طرده فوراً, بينما اتهمه رئيس هيئة العلاقات مع العراق استراون استيفنسون في البرلمان, بإخفاء معلومات عن حقيقة أوضاع الإنسان السيئة في العراق .
وأضاف استراون تعليقاً على زعم الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر بأن سكان مخيم ليبرتي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة قرب بغداد وقيادتهم لا يتعاونون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قال إن رئيس بعثة "يونامي" قدم معلومات مغلوطة وتعمد تضليل البرلمانيين ولم يرد بشكل مناسب على استفساراتهم فيما يخص الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في العراق, وتقاعسه تجاه انتفاضة الشعب العراقي ومطالبهم .
أرسل تعليقك