تغييرات في هيكلة الحكومة التونسية وتقليص عدد أعضائها
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

تغييرات في هيكلة الحكومة التونسية وتقليص عدد أعضائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغييرات في هيكلة الحكومة التونسية وتقليص عدد أعضائها

رئيس الوزراء التونسى الحبيب الصيد
تونس - العرب اليوم

أكد رئيس الوزراء التونسى الحبيب الصيد اليوم الجمعة أن الحكومة ستشهد في الفترة القادمة تغييرات في هيكلها وسيتم تقليص عدد أعضائها من وزراء وكتاب الدولة ، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الحكومة.

وفي رده على تساؤلات نواب مجلس الشعب خلال نقاش بيان الحكومة بشأن ميزانية الدولة لعام 2016 ، أفاد بأن الحكومة ستركز أكثر في الفترة القادمة على التنمية ومقاومة الفساد إلى جانب دعم حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن العقبة التي واجهت الحكومة في عقد المؤتمر الوطني لمكافحة الإرهاب هو تباين مواقف أغلب الأحزاب بشأنه مما عطل الإعداد له، منوها أن الحكومة كانت قد انطلقت في الإعداد للمؤتمر حتى أنها حددت تاريخه لكن اختلافات الأحزاب وتباين آرائهم حالت دون ذلك.

أما فيما يتعلق بميزانية الأمن والدفاع والاهتمام بالشباب ، صرح الصيد بأن الحكومة قررت أن توجه ما تبقي من ميزانية 2015 لدعم الأمن والجيش الوطنيين والديوانة والثقافة والشباب والمرأة والأسرة والطفولة.

وفي مجال محاربة الإرهاب، قال إن هناك انتدابات في مجال الأمن تمت في فترة ما قبل 2011 وما بعدها دون التثبت من هويات وسلوك المنتدبين وقد أعيد الأن التثبت من كل المنتمين للسلك الأمني وتم عزل عدد منهم.

وأكد في هذا السياق أن الحكومة وضعت خطة أمنية جديدة ترتكز أساسا على العمليات الاستباقية وقد كان لهذه الخطة العديد من النتائج الايجابية من بينها تفكيك خلايا إرهابية والقضاء على الإرهابي لقمان أبو صخر ، على حد تعبيره.

ووصف رئيس الحكومة - في رده على انتقاد النواب لغياب اعتمادات للتشغيل في ميزانية 2016 - بأن هذا الأمر فيه مغالطة، مبرزا وجود اعتمادات لتشغيل 26 ألف شخص في هذه الميزانية فضلا عن رصد 60 مليون دينار لتنمية المشاريع الصغرى.

أما بشأن انجاز المشاريع ، فأفاد بأن هناك العديد من المشاريع المعطلة والتي وضعت فيها الحكومة أموالا طائلة ولا يمكن لها الأن التخلي عنها وانجاز مشاريع جديدة.

وفى سياق آخر، أقر رئيس الحكومة بفشل حكومته في عدم ايفائها بتعهدها في بيانها في فبراير 2014 في ما يخص الوضع البيئي بالبلاد ، مضيفا أن حكومته غير راضية عن النتائج في هذا الموضوع ، مبرزا أن هناك عمل جبار يجب أن ينجز في هذا المجال.

وأشار إلى أنه كان من المفترض عقد مجلس وزاري مضيق للاهتمام بمسالة الوضع البيئي والنظافة في البلاد في اليوم الذى وقع فيه الحادث الإرهابى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغييرات في هيكلة الحكومة التونسية وتقليص عدد أعضائها تغييرات في هيكلة الحكومة التونسية وتقليص عدد أعضائها



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab