تغييرات في هيكلة الحكومة التونسية وتقليص عدد أعضائها
آخر تحديث GMT02:38:18
 العرب اليوم -

تغييرات في هيكلة الحكومة التونسية وتقليص عدد أعضائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغييرات في هيكلة الحكومة التونسية وتقليص عدد أعضائها

رئيس الوزراء التونسى الحبيب الصيد
تونس - العرب اليوم

أكد رئيس الوزراء التونسى الحبيب الصيد اليوم الجمعة أن الحكومة ستشهد في الفترة القادمة تغييرات في هيكلها وسيتم تقليص عدد أعضائها من وزراء وكتاب الدولة ، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الحكومة.

وفي رده على تساؤلات نواب مجلس الشعب خلال نقاش بيان الحكومة بشأن ميزانية الدولة لعام 2016 ، أفاد بأن الحكومة ستركز أكثر في الفترة القادمة على التنمية ومقاومة الفساد إلى جانب دعم حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن العقبة التي واجهت الحكومة في عقد المؤتمر الوطني لمكافحة الإرهاب هو تباين مواقف أغلب الأحزاب بشأنه مما عطل الإعداد له، منوها أن الحكومة كانت قد انطلقت في الإعداد للمؤتمر حتى أنها حددت تاريخه لكن اختلافات الأحزاب وتباين آرائهم حالت دون ذلك.

أما فيما يتعلق بميزانية الأمن والدفاع والاهتمام بالشباب ، صرح الصيد بأن الحكومة قررت أن توجه ما تبقي من ميزانية 2015 لدعم الأمن والجيش الوطنيين والديوانة والثقافة والشباب والمرأة والأسرة والطفولة.

وفي مجال محاربة الإرهاب، قال إن هناك انتدابات في مجال الأمن تمت في فترة ما قبل 2011 وما بعدها دون التثبت من هويات وسلوك المنتدبين وقد أعيد الأن التثبت من كل المنتمين للسلك الأمني وتم عزل عدد منهم.

وأكد في هذا السياق أن الحكومة وضعت خطة أمنية جديدة ترتكز أساسا على العمليات الاستباقية وقد كان لهذه الخطة العديد من النتائج الايجابية من بينها تفكيك خلايا إرهابية والقضاء على الإرهابي لقمان أبو صخر ، على حد تعبيره.

ووصف رئيس الحكومة - في رده على انتقاد النواب لغياب اعتمادات للتشغيل في ميزانية 2016 - بأن هذا الأمر فيه مغالطة، مبرزا وجود اعتمادات لتشغيل 26 ألف شخص في هذه الميزانية فضلا عن رصد 60 مليون دينار لتنمية المشاريع الصغرى.

أما بشأن انجاز المشاريع ، فأفاد بأن هناك العديد من المشاريع المعطلة والتي وضعت فيها الحكومة أموالا طائلة ولا يمكن لها الأن التخلي عنها وانجاز مشاريع جديدة.

وفى سياق آخر، أقر رئيس الحكومة بفشل حكومته في عدم ايفائها بتعهدها في بيانها في فبراير 2014 في ما يخص الوضع البيئي بالبلاد ، مضيفا أن حكومته غير راضية عن النتائج في هذا الموضوع ، مبرزا أن هناك عمل جبار يجب أن ينجز في هذا المجال.

وأشار إلى أنه كان من المفترض عقد مجلس وزاري مضيق للاهتمام بمسالة الوضع البيئي والنظافة في البلاد في اليوم الذى وقع فيه الحادث الإرهابى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغييرات في هيكلة الحكومة التونسية وتقليص عدد أعضائها تغييرات في هيكلة الحكومة التونسية وتقليص عدد أعضائها



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab