تنظيم داعش المتطرف بات على مشارف مدينة الحسكة في سورية
آخر تحديث GMT14:11:18
 العرب اليوم -

تنظيم "داعش" المتطرف بات على مشارف مدينة الحسكة في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" المتطرف بات على مشارف مدينة الحسكة في سورية

عناصر من تنظيم "داعش"
دمشق – العرب اليوم

 تقدم تنظيم داعش الى مشارف مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا اثر اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان فجر الخميس.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "مقاتلي التنظيم باتوا على بعد 500 متر تقريبا من مداخل المدينة بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها استمرت لساعات جنوب المدينة وانتهت بسيطرة التنظيم على نقاط عسكرية عدة بينها سجن الاحداث".

وكانت اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين الاربعاء قرب سجن الاحداث الذي يبعد نحو كيلومترين عن مدينة الحسكة، وهو عبارة عن مبنى قيد الانشاء اتخذته قوات النظام مقرا لها قبل ان يسيطر عليه التنظيم المتطرف.

وقال عبد الرحمن ان الاشتباكات اندلعت "بعد هجوم شنه مقاتلو التنظيم وتخلله تنفيذ خمس عمليات انتحارية بعربات مفخخة، اوقعت قتلى في صفوف قوات النظام".

وقال المرصد انه منذ فجر الاربعاء "قتل ما لا يقل عن 27 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وما لا يقل عن 26 عنصرا من التنظيم".

واستقدم التنظيم وفق عبد الرحمن "400 مقاتل الى الحسكة من محافظة دير الزور (شرق) بالاضافة الى عشرات المقاتلين العراقيين، لمساندته في استكمال هجومه بهدف السيطرة على مدينة الحسكة".

وفي حال تمكن التنظيم الجهادي من السيطرة على مدينة الحسكة، فستصبح مركز المحافظة الثاني الذي يخضع لسيطرته بعد الرقة (شمال)، ومركز المحافظة الثالث الذي يخرج عن سيطرة النظام بعد مدينة ادلب (شمال غرب).

ويأتي تقدم التنظيم نحو مدينة الحسكة بعد خسائر ميدانية عدة مني بها في المحافظة بمواجهة مقاتلين اكراد بمؤازرة طائرات التحالف الدولي، وتحديدا في ريف الحسكة الشمالي والشمالي الشرقي وفي المناطق المجاورة لمدينة رأس العين.

من جهة اخرى، قتل الاربعاء 37 شخصا على الاقل بينهم عشرة اطفال جراء قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام ببراميل متفجرة مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا، وفق المرصد.

واوضح المرصد في رسالة عبر البريد الالكتروني لوكالة فرانس برس مقتل "18 مواطنا على الأقل بينهم ثمانية أطفال دون سن ال18 في مجزرة نفذتها طائرات النظام المروحية إثر قصفها بأربعة براميل متفجرة بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي" في شمال سوريا.

وفي مدينة حلب، قتل 11 شخصا بينهم طفلان وفق المرصد، في قصف ببرميل متفجرة استهدف حي جب القبة السكني الخاضع لسيطرة فصائل معارضة.

وفي ادلب (شمال غرب)، قال المرصد ان "ثمانية مواطنين بينهم خمسة نساء من عائلة واحدة قتلوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي".

ولفت المرصد الى ان عدد القتلى في المناطق الثلاث "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة".

وغالبا ما تتعرض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وتحديدا في حلب لقصف بالبراميل المتفجرة ندد به العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية لان هذا السلاح ذو فعالية تدميرية هائلة ويقتل بطريقة عشوائية.

وبدأ النظام السوري في 2013 بقصف حلب بالبراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية ولا يمكن التحكم بدقة باهدافها، وبالتالي تصيب العديد من المدنيين.

وينفي الرئيس السوري بشار الاسد باستمرار ان تكون قواته تستخدم البراميل المتفجرة وذلك خلافا لما يؤكده ناشطون ومنظمات حقوقية ودول غربية.

من جهة اخرى، اعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير الاربعاء ان الحكومة السورية كررت استخدامها لمواد كيميائية سامة خلال هجمات عدة بالبراميل المتفجرة استهدفت محافظة ادلب في نيسان/ابريل وايار/مايو.

وطالت الهجمات التي حققت فيها المنظمة مدينة سراقب وبلدة النيرب المجاورة في 2 ايار/مايو وقرية كفربطيخ في 7 ايار/مايو. وتسببت بمقتل شخصين واصابة 127 اخرين بحالات اختناق.

وقالت المنظمة الحقوقية ومقرها نيويورك، ان هذا الاستخدام يشكل "خرقا لاتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية ولقرار مجلس الامن الدولي"، في اشارة الى القرار 2209 القاضي بتجريم استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.

وتشهد سوريا نزاعا مستمرا منذ منتصف آذار/مارس 2011، تسبب بمقتل اكثر من 220 الف شخص.


المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش المتطرف بات على مشارف مدينة الحسكة في سورية تنظيم داعش المتطرف بات على مشارف مدينة الحسكة في سورية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab