دمشق - العرب اليوم
وقعت فعاليات دينية وأهلية وشيوخ عشائر ووجهاء من سورية، خلال اجتماعها الخميس، في فندق العامر في مدينة السويداء على صك اتفاق من أجل الحفاظ على الاستقرار الأمني والمجتمعي في المدينة .
وأكدت الفعاليات المجتمعة حرصها على التصدي لأي جهة تخل بمبادئ الصك أو تحاول توتير الوضع العام أو افتعال حوادث أمنية غير مسؤولة أو النيل من هيبة الدولة أو المؤسسات الحكومية ورفع الغطاء السياسي والأمني عنها.
وشدد المجتمعون وفق ما جاء في الصك على حرمة الدم بين أبناء المحافظة من الأطياف كافة، واعتبار أن هدف الجميع هو السلم الأهلي والأمني في المحافظة داعين إلى فتح صفحة جديدة يسري مفعولها منذ لحظة توقيع هذا الصك ولاسيما أن “الجميع تساووا بالآلام والخسارات في الفترة السابقة وهم اليوم يضعونها خارج حياتهم الاجتماعية.
وأشاروا إلى ضرورة وضع كل الخروقات والحوادث الأمنية السابقة في يد القضاء والأجهزة المعنية كالجرائم وملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم وفق القوانين والأنظمة النافذة في سورية.
وجاء في الصك أن كل من يحمل السلاح بوجه الدولة مرفوض ويتبرأ منه الجميع، مشددًا على تحريم الخطف والخطف المعاكس وحجز الحريات لأي سبب كان أو التغطية على فاعله ورفع الغطاء عنه لينال عقابه وفقًا للقانون.
وأكد الموقعون حرصهم على أمن المحافظة ومنع التهريب وكل الأعمال التي يراد منها الأضرار بالوطن وإشعال الفتنة بين أبنائه داعين إلى العمل لإعادة جميع المهجرين إلى مناطقهم والالتزام بعدم التعدي عليهم أو على ممتلكاتهم أو أرزاقهم.
كما شدد المجتمعون على احترام أماكن الرعي والتقيد بها حسب المناطق المحددة بالتحريم وعدم المساس بمزارع الأهالي الخاصة والتعرض لهم.
أرسل تعليقك