تونس ـ أزهار الجربوعي
احتلت تونس المرتبة 77 ضمن مؤشّر السلام العالمي مسجلة تقهقراً بأربع مراتب كاملة عن العام الماضي فيما احتلت المملكة المغربية المركز الأول في بلدان المغرب العربي والسابع والخمسين عالمياً، من إجمالى 160 دولة، وفقاً لمؤشر السلام العالمى لعام 2013 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في مدينة سيدني الاسترالية.
ورغم تراجع تونس في تصنيف مؤشر السلام العالمي للعام 2013، إلا أنها ظلت متقدمة على دول عربية أخرى مثل الجزائر التي احتلّت المرتبة 119 وموريتانيا التي صنّفت ضمن المرتبة 122 من مجمل160 بلداً.
وذكر المؤشر أن أيسلندا والدنمارك ونيوزيلندا احتلت المراتب الثلاث الأولى في قائمة الدول الأكثر سلمية في العالم، فيما تم تصنيف القارة الأوروبية"الأكثر سلمية"، حيث توجد فيها 13 دولة من الـ20 دولة الأقل عنفاً في العالم.
في المقابل احتلت كل من سورية والصومال وأفغانستان ذيل القائمة، وجاءت الولايات المتحدة في المركز رقم 99، أما ألمانيا فاحتلت المركز الـ15، بينما ظلت إسرائيل في نفس مرتبتها من العام الماضي في المركز 150.
ويصنف مؤشر السلام العالمي الدول اعتماداً على تمتع الدول المختلفة بالسلام والأمن معتمداً مقياس خُلوها من النزاعات والجرائم والإشارة إلى معدلات القتل والانتحار وانتشار الإرهاب والحروب وعدد المسجونين ومعدل الإنفاق العسكري بالنسبة لإجمالي الناتج المحلي ومعدل الوفيات في الحروب والنزاعات.
وتعيش تونس منذ اندلاع ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، على وقع حالة الطوارئ بسبب حالة الانفلات والفوضى الأمنية التي دخلت فيها البلاد منذ انهيار نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي ومارافقها من انتشار معدلات الجريمة عقب فرار العديد من المحكومين من السجون إبان الثورة، فضلاً عن حالة التأهب والتوتر على الحدود مع الجزائر وليبيا بسبب تنامي التيارات الإرهابية وانتشار تجارة الأسلحة وظاهرة تهريب السلع، وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الداخلية التونسية الجمعة، أن الوحدات المختصة التابعة لإدارة الشرطة العدلية، تمكنت من إلقاء القبض على منحرفين خطيرين أصيلي سبيبة من محافظة القصرين، تعلقت بهما العديد من القضايا منها الفرار من السجن وترويج المخدرات وبيع الخمر خلسة والاعتداء بالعنف.
أرسل تعليقك