دمشق - ميس خليل
أثار المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الائتلاف الوطني المعارض خالد الخوجة، والمعارض السوري لؤي الحسين، انتقاد جميع مؤيدي الثورة السورية وسخطهم.
ولم تحظى التصريحات والمواقف التي أطلقها الرجلان خلال المؤتمر بأي اهتمام، بل ركز جميع مناصري الثورة على انصياع الخوجة لطلب الحسين وإبعاد علم الثورة السورية عن خلفية المنصة إلى زاوية بعيدة.
وفسر البعض، التصرف بأنه استهانة بجميع أرواح من قتلوا من أجل أن يبقى هذا العلم مرفوعا، في أماكن متعددة من الأرض السورية، بينما ذهب البعض الآخر لاعتبارها خيانة عظمى لكامل الشعب السوري المؤيد للثورة واستخفافا بالدماء السورية.
وطالب الآلاف عبر صفحات التواصل الاجتماعي باستقالة خالد الخوجة فورا، وعدم اعتباره ممثلا للشعب السوري، باعتبار أن "من لا يحترم علم بلاده هو شخص لا يستحق الاحترام".
وجاء في المؤتمر أنه لا حل سياسي في سورية إلا بعد رحيل الرئيس الأسد، وأن النظام في دمشق يتحمل مسؤولية الصراع في سورية، والاتفاق على إقامة مناطق آمنة بإدارة سورية و حماية دولية.
أرسل تعليقك