دمشق تشكك في نوايا تركيا بالتصدي لتنظيم داعش المتطرف
آخر تحديث GMT04:19:28
 العرب اليوم -

دمشق تشكك في نوايا تركيا بالتصدي لتنظيم "داعش" المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تشكك في نوايا تركيا بالتصدي لتنظيم "داعش" المتطرف

دورية للجيش التركي في منطقة شانلي
دمشق- العرب اليوم

 شككت دمشق الاربعاء في نوايا تركيا بالتصدي لتنظيم داعش، وذلك في اول رد سوري رسمي على الغارات التي نفذتها تركيا في نهاية الاسبوع الماضي على مواقع للتنظيم داخل الاراضي السورية.

وذكرت وزارة الخارجية السورية في رسالتين متطابقتين الى رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة "اذا كانت تركيا قد شعرت الان بعد اربع سنوات ونيف مرت على الازمة في سورية بان من واجبها التصدي للارهاب، فان ما ينطبق عليها هو المثل القائل: أن تاتي متاخرا خير من الا تاتي ابدا".

واضافت "لكن هل النوايا التركية صادقة في مكافحة ارهاب داعش وجبهة النصرة والتنظيمات المرتبطة بالقاعدة؟ (...) ام انها تدعي ذلك بهدف ضرب الاكراد في سورية والعراق وربما لاسباب داخلية اخرى؟".

ولم تات رسالة الخارجية على ذكر الغارات التركية بالتحديد.

واكدت الخارجية ان "حكومة الجمهورية العربية السورية ترفض محاولة النظام التركي تصوير نفسه على انه الضحية وانه يدافع عن نفسه في الوقت الذي يعرف فيه الجميع ما فعله هذا النظام من تقديم كل اشكال الدعم للتنظيمات الارهابية في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الامن".

وتابعت الرسالة "ان سوريا اعلنت مرارا ومنذ سنوات ان الارهاب لا وطن له ولا دين له ولا حدود له ونبهت داعميه بان هذا الارهاب سوف يرتد عليهم ومن المؤسف اننا شهدنا مؤخرا بداية ارتداد هذا الارهاب على داعميه".

وشن سلاح الجو التركي الجمعة اولى غاراته على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في منطقة حدودية في شمال سوريا وذلك بعد اربعة ايام على هجوم انتحاري دام نسبته الحكومة الى التنظيم الجهادي.

كما ذكرت انقرة ان الغارات جاءت ردا على هجوم نفذه مسلحون في التنظيم الجهادي الخميس على موقع متقدم للجيش التركي قرب الحدود قتل فيه ضابط صف واصيب جنديان بجروح.

واعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الجمعة ان "تركيا مصممة على اتخاذ كل الاحتياطات للدفاع عن امنها القومي".

وشملت الغارات التركية مواقع للمقاتلين الاكراد في كردستان العراق وداخل الاراضي التركية. كما افادت تقارير عن قصف تركي على مواقع للاكراد في شمال سوريا، الامر الذي نفته انقرة.

وتعرضت الحكومة التركية الاسلامية المحافظة لاتهامات من الداخل ومن الغرب لعدم مشاركتها الفعالة في الحملة التي يقوم بها الائتلاف الدولي بقيادة اميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، ولغض الطرف لسنوات عن حركة التنظيمات المتطرفة عبر حدودها، وبينها عبور مقاتلين اجانب الى سورية.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تشكك في نوايا تركيا بالتصدي لتنظيم داعش المتطرف دمشق تشكك في نوايا تركيا بالتصدي لتنظيم داعش المتطرف



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab