بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق، السبت، أنّ الأقليم سيبدأ بخطة رئيسه مسعود بارزاني لطرد "داعش" من المناطق التي سيطر عليها، كاشفة عن سيطرة التنظيم على سد الموصل، وفيما أشارت إلى مقتل 150 عنصرًا من البيشمركة، أكّدت تحول التنظيم إلى "دولة إرهابية سريعة الهجوم".
وأبرز رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية هوشيار زيباري، في مدينة أربيل، أنّ "تنظيم داعش يركز على الموصل وأربيل"، مبيّنًا أنّ "الانتكاسات التي تعرض لها خلال الأيام الماضية جعلته يشن هجمات متكررة"، كاشفًا أنَّ "التنظيم المترّف تمكّن من السيطرة على سد الموصل".
وأضاف حسين أنّ "الأقليم بدأ بخطة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، لتحرير المناطق التي احتلها التنظيم، والقضاء عليه، وإعادة النازحين إليها"، شاكرًا كل من فرنسا وبريطانيا لـ"مساعدتهما الإقليم في إيصال قضيته إلى الأمم المتحدة".
ولفت رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان إلى أنّ "150 عنصرًا من البيشمركة قتلوا، وأصيب 500 في الاشتباكات مع تنظيم داعش، منذ التاسع من حزيران/يونيو الماضي"، مؤكّدًا أنّ "قوات البيشمركة باقية مع المواطنين في جبل سنجار".
وأردف حسين "لقد سئلت وزير الداخلية في الإقليم عن الأنباء التي تحدثت عن موافقة الوزارة على رخصة لتظاهرات تطالب بطرد العرب من الإقليم، فنفى وجود مثل هذا الأمر"، مشدّدًا على أنّ "الإقليم لم يفكر بطرد العرب من أراضيه، إلا أنّ بعض الشباب العرب داخل الإقليم أعلنوا دعمهم لداعش، وهم سيخضعون للقانون".
وحذّر حسين المجتمع الدولي من "خطر وجود تنظيم داعش في المنطقة"، موضحًا أنَّ "داعش تحول من تنظيم إلى دولة إرهابية سريعة الهجوم، تمثل خطرًا كبيرًا".
أرسل تعليقك