بغداد – العرب اليوم
حَمَل جيشٌ أطلق على نفسه اسم "جيش رجال الطريقة النقشبندية" على السلطة العراقية، متهماً اياها بتنفيذ "جريمة حصار الفلوجة والمدن العراقية الأخرى، وجرائم التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها من أسماهم "زعماء العملية السياسية الطائفية العنصرية وحكومتهم في بغداد".
وتوجَّه الجيش المذكور الى "الشعب العراقي الأبي، وأبناء الأمة العربية والإسلامية، وجميع الأحرار في العالم، في بيان تلقى موقع "العرب اليوم" نسخة منه، قال فيه: "لقد أثبتت العملية السياسية في بغداد طائفيتها وعنصريتها وولاءها المطلق لحكام طهران وانها تسوس البلاد بالنفاق والتقية، وهي مصدر التشدد والتطرف والإرهاب والمخطِّط له والممول ومصدِّره في العراق والمنطقة" ، على حد قول البيان
وطالب البيان قيادة التحالف العربي العسكري بـ"ادراج العملية السياسية المشبوهة في بغداد بكافة رموزها واحزابها وكتلها وهيئاتها ومؤسساتها وتنظيماتها وجيشها الحكومي وحشدها
الشعبي وميليشياتها الطائفية والتكفيرية على لائحة الإرهاب باعتبارهم مجرمي حرب
ومرتكبي مجازر جماعية وجرائم ضد الإنسانية".
كما طالب التحالف "بتنفيذ عملية عسكرية عاجلة بشكل مباشر لفك الحصار الجائر المضروب على الفلوجة وباقي المدن العراقية المحاصرة من قبل الجيش الحكومي والميليشيات الطائفية وتحريرها من تسلط ميليشيا طائفية تكفيرية حكومية (تدعي انها دولة إسلامية والإسلام منها براء) ويقصد "داعش" .
ودعا البيان التحالف "للقيام بعملية عسكرية شاملة وعاجلة بشكل مباشر لتحرير العراق كله
لأنه البوابة الشرقية للبلاد العربية، وذلك بإلغاء العملية السياسية المشبوهة الجارية في العراق والمنطقة والعالم ، واستبدالها بعملية سياسية وطنية مقبولة لدى الشعب العراقي والعرب والمسلمين والمجتمع الدولي وتأسيس جيش عراقي وطني ذي عقيدة صحيحة معتدلة يحمي عروبة العراق واسلامه ووحدته واستقراره والمصالح الدولية فيه".
أرسل تعليقك