رسائل متطابقة لمسؤولين حول جرائم الحرب الذي تمارسه إسرائيل
آخر تحديث GMT10:19:34
 العرب اليوم -

رسائل متطابقة لمسؤولين حول جرائم الحرب الذي تمارسه إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل متطابقة لمسؤولين حول جرائم الحرب الذي تمارسه إسرائيل

السفير الدكتور رياض منصور
نيويورك ـ وفا

بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير الدكتور رياض منصور، رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (رواندا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول جرائم الحرب وأعمال إرهاب الدولة التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء دولة فلسطين المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة المحاصر، وأكد منصور في رسائليه المتابطة، أن الوضع الإنساني أصبح كارثيا بسبب العدوان العسكري الإسرائيلي المدمر والفتاك على قطاع غزة   وذكر السفير منصور أن العدوان الإسرائيلي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين العزل في غزة، لا يزال يتسبب في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وفي معاناة بشرية هائلة. وقال حتى وقت كتابة هذه الرسائل، فقد استشهد  ما لا يقل عن 1269 فلسطينيا، من بينهم حوالي 287 من الأطفال و141 من النساء و57 من كبار السن. علاوة على ذلك، أكدت  وزارة الصحة الفلسطينية أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي الوحشي فإن قوات الاحتلال استهدفت 52 عائلة فلسطينية مما أسفر عن مقتل 285 من أفرادها. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد المدنيين الذين اصيبوا بجروح مستمر في الارتفاع ليصل إلى 7110 أشخاص على الأقل، بينهم أكثر من 2164 من الأطفال و1100 من النساء و282 من كبار السن. وأسرد السفير منصور عددا من الجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الاخيرة بحق الشعب الفلسطيني ومن بينها قتل عائلات فلسطينية بكاملها. تطرق إلى قصف المدفعية الإسرائيلية لمدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة والذي  أدى إلى استشهاد 15 مدنيا فلسطينيا على الاقل وإصابة ما يقرب من 100 شخص بجروح. وقد أكدت وكالة الأونروا أنها  أبلغت إسرائيل 17 مرة متتالية بالموقع الدقيق للمدرسة من أجل ضمان حمايتها وأبلغتها أيضا أن المدرسة تأوي مدنيين فلسطينيين نزحوا اليها. وفي هذا الصدد، أشار السفير منصور إلى بيان المفوض العام لوكالة الأونروا، بيير كراهينبول، الذي صرح فيه بأن قتل الأطفال وهم نيام، بجانب والديهم على أرضية إحدى الفصول الدراسية في أحد ملاجئ الأمم المتحدة المخصصة للنازحين في مخيم جباليا في غزة، 'صفعة وإهانة لنا جميعا، ووصمة عار على جبين العالم.  اليوم يقف العالم مخزيا.' وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة السادسة التي تتعرض فيها مدارس تابعة للأمم المتحدة منذ 7 تموز لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكر السفير منصور أنه بالإضافة إلى ما سبق، فإنه نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من ثلاثة أسابيع، علاوة على الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على القطاع لأكثر من 8 سنوات، فإن الأزمة الإنسانية بلغت مستويات كارثية؛ فقد شرد أكثر من 240 ألف فلسطيني من بينهم أكثر من  180,000  شخص نزحوا إلى مدارس الأونروا. علاوة على ذلك، تتعرض المستشفيات  والعيادات والمراكز الطبية للنيران الإسرائيلية بشكل مباشر كما تواصل السلطة القائمة بالاحتلال استهداف الطواقم الطبية، بما في ذلك سيارات الإسعاف. وشدد على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، كل الجهود الممكنة لوضع حد بشكل فوري لإراقة الدماء ولمعاناة الشعب الفلسطيني، ومساءلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، عن انتهاكاتها الجسيمة بحق الشعب الرازح تحت احتلالها. وقال: إن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في 28 يوليه/ حزيران هو خطوة هامة، ولكن ما هو مطلوب الآن هو قرار قوي من مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، وتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. هنا، كرر ما قاله المفوض العام لوكالة الأونروا في بيانه اليوم، والذي جاء فيه: 'انتقلنا خارج نطاق العمل الإنساني وحده. إننا الآن في حيز نطاق المساءلة والمحاسبة. أدعو المجتمع الدولي إلى القيام بعمل سياسي دولي حازم لوضع حد فوري للمجازر المستمرة '. وناشد السفير منصور المجتمع الدولي ان يستجيب بشكل عاجل  لنداءات الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال وللدعوات من قبل جميع أولئك الذين يقدرون قدسية الحياة البشرية، بما في ذلك حياة الشعب الفلسطيني وأطفاله. وأضاف: يجب وضع حد للقتل وللمعاناة، ويجب أن ينتهي الحصار، وعلى المجتمع الدولي أن يفي بوعوده التي مضى عليها وقت طويل وأن يتخذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي ولتمكين الشعب الفلسطيني من أن يعيش حياة حرة وكريمة في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل متطابقة لمسؤولين حول جرائم الحرب الذي تمارسه إسرائيل رسائل متطابقة لمسؤولين حول جرائم الحرب الذي تمارسه إسرائيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab