دمشق - العرب اليوم
استقبلت دمشق، أول دقائق العام الجديد بإحتفال جنوني استخدمت فيه آلاف طلقات الرصاص الحي من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتحولت شوارع العاصمة، وريفها إلى أشبه ما يكون بساحات المعارك، ورغم التحذيرات والأوامر العسكرية لكل من يحمل السلاح من عناصر الحواجز، وعناصر الدفاع الوطني بعدم إطلاق النار، إلا أنها لم تلقى أي استجابة.
وتسببت تلك الاحتفالات، في مقتل 3 أشخاص بينهم إمرأة، وطفل، وأصيب أكثر من 16 آخرين بجراح جراء الرصاص الطائش، بالإضافة لحالة الهلع والخوف بين السكان المدنيين، كما تعرضت عشرات السيارات وواجهات المحال التجارية
لأضرار.
كما وقتل 3 أشخاص في مدينة اللاذقية، وشخص في منطقة مصياف، وشخصان في مدينة طرطوس جراء الرصاص الطائش الناتج عن الاحتفال بشكلٍ غير مسؤول.
ويُذكر أنّ 14 شخصًا قتلوا وجرح العشرات في البلاد خلال احتفالات رأس العام المُنقضية 2015.
أرسل تعليقك