رفض 43 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا الخدمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

رفض 43 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا الخدمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفض 43 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا الخدمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة

جنود اسرائيليون يرفضون الخدمة
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

رفض 43 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، اليوم الجمعة، الخدمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما أكدته مصادر إسرائيلية.

وحسب المصادر، فإن 43 ضابطًا وجنديًا من الوحدة "8200"، التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وقّعوا على رسالة رفض المشاركة في العمليات ضد الفلسطينيين، ورفضوا مواصلة عملهم كونهم أداة لتعميق السيطرة العسكرية على الأراضي المحتلة، للمرة الأولى في تاريخ الوحدة العسكرية.

ووجه الضباط و الجنود المتمردون رسالتهم ، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، وإلى رئيس أركان الجيش، ورئيس الاستخبارات العسكرية، وقائد الوحدة "8200".

إشارة إلى أن الوحدة 8200 هي هيئة جمع المعلومات المركزية في سلاح الاستخبارات، والأكبر في الجيش الإسرائيلي. وهي مسؤولة عن جمع المعلومات التي يطلق عليها "سيجينت"، والتي تشمل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة (رنقات) والبريد الإلكتروني والفاكس.

وكتب الضباط في رسالتهم أنهم أدركوا ففي خدمتهم العسكرية أن الاستخبارات هي جزء لا يتجزأ من السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن السكان الفلسطينيين الواقعين تحت الحكم العسكري منكشفون تمامًا للتجسس ومتابعة الاستخبارات الإسرائيلية، خلافًا للسكان في إسرائيل وفي الدول الاخرى.

وأضاف الضباط في رسالتهم أنه "لا رقابة على أساليب جمع المعلومات ومتابعة واستخدام المعلومات الاستخبارية في شأن الفلسطينيين، سواء كان لهم دور في العنف أم لا"

وكتب الضباط في رسالتهم أن المعلومات التي يقومون بجمعها وتخزينها، تمس بـ"أناس أبرياء، وتستخدم للملاحقة السياسية، وخلق تفرقة في المجتمع الفلسطيني من خلال تجنيد متعاونين وتوجيه أجزاء من الشعب الفلسطيني ضد الشعب نفسه".

وأضافوا أنه في حالات كثيرة فإن معلومات الاستخبارات تمنع المحاكمة العادلة لمتهمين في المحاكم العسكرية، وبدون وجود أدلة ضدهم، حيث تسمح المعلومات الاستخبارية بالسيطرة المتواصلة على ملايين البشر، تحت الرقابة المشددة، إضافة إلى اختراق كل مجالات حياتهم، مضيفين أن ذلك لا يسمح لهم بحياة طبيعية، ويشعل مزيدًا من العنف، ويقصي حل الصراع.

وأنهى الضباط رسالتهم بدعوة جنود الاستخبارات العسكرية، راهنًا ومستقبلًا، إلى إسماع صوتهم، والعمل على وضع حد لذلك. وقالوا إنهم يعتقدون أن مستقبل إسرائيل متعلق أيضًا بذلك.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" الرسالة، مشيرة إلى أن أحد ضباط الوحدة "ن" قال إن كل فلسطيني معرض للرصد بدون توقف وبدون حماية قضائية. ووفق الضابط فإن جنودًا صغارًا يستطيعون اتخاذ قرار بأن شخصًا ما هو هدف لجمع المعلومات الاستخبارية، بدون وجود أي إجراءات يؤخذ فيها في الاعتبار حقوقه الشخصية، مشيرًا إلى أن "فكرة وجود حقوق فلسطينيين غير قائمة مطلقًا".

ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان الجيش قوله إن الوحدة تعمل منذ إقامتها على جمع المعلومات الاستخبارية التي تتيح للجيش وأجهزة الأمن القيام بمهماتها، وأن الوحدة تعمل بوسائل مختلفة وفي ساحات مختلفة.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض 43 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا الخدمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة رفض 43 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا الخدمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab