واشنطن - العرب اليوم
تختبر روسيا نظاما دفاعياً صاروخياً جديداً تفوق سرعته سرعة الصوت،يستطيع اختراق نظام الدفاع الصاروخي الأميركي، وحمل الرؤوس النووية، وإجراء مناورات مختلفة في الجو، ومن المتوقع أن يدخل السلاح الجديد الخدمة في الجيش الروسي قريبًا.
صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية أوردت على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن النظام الروسي الجديد الطائر هو "واي يو -71"، تفوق سرعته سرعة الصوت، وتم اختباره من جانب روسيا في شهر فبراير الماضي من العام الجاري، وهو مشروع سري يهدف للتفوق على درع الدفاع الصاروخي الأميركي.
وأضافت الصحيفة أن سرعة النظام الروسي الجديد 10 ماخ -11200 كيلومتر في الساعة- ، ويشبه هذا النظام نظيره الصيني "دبليو يو -14 "، حيث تنوي روسيا إدخاله الخدمة خلال الفترة من 2020-2025، وذلك بوضع 24 نظاما من هذا النوع برؤوس نووية في الخدمة.
ووفقا للصحيفة، تعتزم روسيا استخدام هذا المشروع للضغط علي أميركا في مفاوضات الحد من التسلح.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم البنتاجون رفض الرد على طلبات الصحيفة بالتعليق على هذا التقرير بشأن الصوارخ الروسية التي تفوق سرعة الصوت.
أ ش أ
أرسل تعليقك