طائرة إسرائيلية تقتل 5 أشخاص في الجولان ومعركة الزبداني في الكيلومتر الأخير

قتل خمس أشخاص في قرية "الكوم " في القرب من بلدة خان أرنبة في القنيطرة بعد استهداف طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لسيارتهم ..واعترفت القوات الحكومية في الحادثة و أعلنت مقتل خمسة مدنيين في قلب مرتفعات الجولان
.
فيما أعلنت سلطات الاحتلال أن الهجوم استهدف خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي مؤلفة من خمسة فلسطينيين بعد رصد و تحريات أثبتت مسؤوليتها عن إطلاق أربعة صواريخ في اتجاه شمال الأراضي المحتلة ..
 
وأضاف المصدر أن الغارة أصابت الهدف داخل الأراضي السورية على مسافة 15 كم ،وحمل الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي  عبر حسابه في فيس بوك النظام السوري مسؤولية القصف الذي دعمته و أمرت به إيران .
 
وكانت الطائرات الإسرائيلية قصفت مساء أمس 14 موقعًا للقوات الحكومية في ريف القنيطرة وريف دمشق الغربي وأسفرت الغارات عن مقتل جندي وإصابة سبعة مواطنين بجراح.
 
وتزامن القصف الإسرائيلي في الريف الغربي لدمشق في هجوم عنيف شنته الفصائل المسلحة المعارضة على عدة نقاط للقوات الحكومية على طريق دمشق -القنيطرة من جهة خان الشيح وأكد مصدر عسكري أن القوات الحكومية صدت الهجوم و قتلت معظم العناصر المهاجمة و أجبرت الباقي على الانسحاب .
 
وفي الغوطة الشرقية تستمر الاشتباكات في محيط إدارة المركبات في حرستا بين القوات الحكومية و فصائل من جيش الإسلام  بدون تحقيق  اي تقدم لأي من الطرفين ،واستهدفت الطائرات الحربية الحكومية بلدات الغوطة ب 18 غارة منذ صباح اليوم الجمعة توزعت على مناطق " ميدرا -دوما - حرستا-عربين " ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا .
 
وفي الزبداني أعلن مصدر عسكري أن المعركة أصبحت في ( الكيلومتر الأخير ) و أشار أن القوات الحكومية و عناصر حزب الله اللبناني يتقدمون تحت غطاء جوي و مدفعي للسيطرة على كامل المدينة بعد إحكام السيطرة على الجزء الغربي منها   ،وأن مسلحي المدينة يحاولون فتح ثغرة للهروب بعد أن فقدوا الأمل بإحراز اي تقدم، وأضاف المصدر أن العشرات من
عناصر الفصائل المسلحة سلموا أنفسهم بعد حصارهم  في عدة كتل أبنية ، وتشير مصادر أهلية أن مفاوضات اللحظات الأخيرة قد تؤدي لوقف المعارك و استسلام المقاتلين المحليين ضمن  شروط معينة حقنا للدماء .