دمشق ـ العرب اليوم
عارضت طهران، عقد لقاء لمجموعات معارضة سورية في السعودية في أواسط "ديسمبر" كانون الأول.
واتفق دبلوماسيو 17 دولة، بينها إيران، في فيينا في أواسط الشهر الجاري على مبدأ تنظيم مرحلة انتقالية سياسية في سورية في غضون 6 أشهر، وتنظيم انتخابات عامة في الأشهر الـ 18 التالية، كما اتفق المشاركون على إعداد قائمة بمجموعات المعارضة السورية، التي يُمكن أن تشارك في حوار بين الأطراف السورية.
وكشف مساعد وزير "الخارجية" الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "اجتماع معارضين سوريين في الرياض، مُخالف لبيان "فيينا -2"، وإيران لا توافق على أي أعمال خارج هذا البيان".
وبيّن عبد اللهيان، قائلًا "لقد تقرر في فيينا أنّ يعمل مبعوث الأمم المتحدة في سورية على إعداد قائمة بالمعارضين، بعد إجراء مشاورات على نطاق واسع"، مُتابعًا أنّ "السعودية لم تلعب دورًا إيجابيًا وبنّاء حول سورية في الأعوام الخمسة المُنقضية".
وكان مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، أعلن في 21 نوفمبر "تشرين الثاني" أنّ السعودية ستستضيف في أواسط الشهر المقبل، اجتماعًا يضم مجموعات مسلحة سورية، ومعارضين سياسيين للحكومة السورية، لإعداد منصة مشتركة للمعارضة قبل الخوض في مفاوضات مستقبلية من أجل السلام.
ومن المفترض أن يفضي الاجتماع في الرياض إلى التوصل لمعارضة موحدة بصورة أفضل في المفاوضات المقبلة من أجل تسوية النزاع.
أرسل تعليقك