غزة - العرب اليوم
أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني تيسير نصر الله ان المرحلة التي يمر بها الوضع الفلسطيني تحتاج إلى موقف واضح من الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير"، وإنضاج الظروف الوطنية لعقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني بعيدًا عن حسابات الاشخاص والفصائل الضيقة وبما يعطي للشارع الأمل من جديد.
واعتبر نصرالله، في تصريحات إذاعية، أن الدعوات التي أطلقتها بعض الفصائل والمطالبة بتأجيل جلسة الوطني لا بد أن تكون من منطلق الحرص على المصلحة الوطنية ووحدة الشارع بعيدًا عن الفصائلية الضيقة.
وجدد نصر الله دعوته لبذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، لتوحيد الصفوف لمواجهة مخططات الاحتلال الهادفة إلى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد نصر الله أنه من الضروري تفعيل مؤسسات منظمة "التحرير" الفلسطينية وهيئاتها القيادية ودوائرها، وانتخاب اللجنة التنفيذية، باعتبار المنظمة هي الكيان السياسي الرسمي والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده وضرورة تجديد هيئاتها القيادية على أسس ديمقراطية وفقا للنظام الأساسي للمنظمة الذي يوفر الآليات الملائمة لعملية التجديد على مستوى المجلس الوطني وعلى مستوى المجلس المركزي واللجنة التنفيذية ودوائر المنظمة ومكاتبها التمثيلية.
وعبر عن تمنيه حضور أعضاء حركتي "حماس" و"الجهاد" جلسة المجلس الوطني وعدم وضع العراقيل ودخول مشاركتهم في المنظمة وهيئاتها المنبثقة عن المجلس الوطني.
وحمل نصرالله الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استشهاد المعلمة ريهام دوابشة متأثرة بجراحها ولحاقهما برضيعها وزوجها الشهيدين علي وحسن دوابشة، مشددًا على أن هذه الجريمة التي فجعت بها العائلة تدلل على استهتار الحكومة الإسرائيلية بحياة الفلسطينيين بتساهلها مع المتطرفين الجناة وعدم محاسبتهم على جريمتهم البشعة.
أرسل تعليقك