بغداد – العرب اليوم
نفى الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي في العراق، النائب أحمد الأسدي، صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام محلية عن إعدام الصيادين القطريين الذين تم اختطافهم في السادس عشر من شهر كانون الأول للعام الماضي، مؤكداً أن “هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة”.
وقال النائب أحمد الأسدي ، إن “القطريين المختطفين لم يعدموا وهم لدى الجهات التي قامت باختطافهم”، رافضا الكشف عن أماكن تواجدهم أو الجهة التي قامت باختطافهم.
وبشأن سؤاله عن مطالب الجهات المسلحة التي خطفت الصيادين القطريين، قال النائب الأسدي “ليس لديه أي معلومات عن مطالبهم، لكن المعلومات المتوفرة لديه أنهم لم يعدموا”.
وكانت وسائل إعلام عراقية قالت الشهر الماضي إن كتائب حزب الله هي الجهة التي نفذت عملية اختطاف الصيادين القطريين.
وكان عضو مجلس محافظة المثنى “جنوب العراق” عمار الغريب، قد صرح الأحد الماضي، عن وجود معلومات تشير إلى إعدام الصيادين القطريين.
وقال عمار الغريب في تصريح صحفي “وردتنا أنباء اليوم عن إن ” الجهة التي قامت باختطاف القطريين والمساومة عليهم مقابل إطلاق سراح الشيخ نمر النمر، قامت صباح اليوم، بإعدام الصيادين القطريين ردا على إعدام السلطات السعودية للنمر”.
ولفت المسؤول العراقي إلى أن “إطلاق سراح الشيخ نمر النمر كان من ضمن شروط المفاوضات مع الجهة الخاطفة”، مبيناً بأن “إعدام النمر سيؤثر على سير المفاوضات الجارية بين الحكومة المركزية والجهة الخاطفة للصيادين”.
يشار إلى أن اللجنة الأمنية في مجلس محافظة المثنى كشفت في كانون الأول 2015 عملية اختطاف الصيادين القطريين في بادية السماوة، وأشارت إلى أن القوات الامنية شرعت في تنفيذ عمليات بحث عن المختطفين في بادية السماوة”.
أرسل تعليقك