بغداد - نجلاء الطائي
كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أنّ تنظيم "داعش" أصبح خطرًا يهدد العالم، مؤكدًا بالقول أنّ "البيشمركة هي قواتنا البرية في العراق"، مُبينًا في كلمة له أمام البرلمان البريطاني أنّ "البيشمركة هي قواتنا البرية في العراق"، مؤكدًا على ضرورة دعم القوات الكردية في الحرب ضد "داعش".
وأضاف كاميرون أنّ "داعش" أصبح خطرًا على العالم أجمع، وعلينا جميعًا مواجهته، مُشددًا على ضرورة تجفيف المصادر المالية لـ"داعش"، مُتابعًا بالقول "من أجل حماية أمن بريطانيا علينا أن نهاجم "داعش" في سورية".
وانتقد نائب رئيس الوزراء المستقيل بهاء الأعرجي، الجمعة، وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قوات البيشمركة بـ"القوات البريطانية"، وعدّه أنه يدعم مشروع التقسيم المُراد تطبيقه في العراق، وليس دعمًا للكرد، مُطالبًا الحكومة العراقية والبرلمان بالخروج بموقف رسمي وجاد من "التدخل السافر" في شؤون العراق وسيادته.
وبيّن الأعرجي في بيان صحافي إطلع "العرب اليوم" عليه، أنّ "اعتبار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون"، في كلمته أمام مجلس العموم، أنّ "قوات البيشمركة بمثابة قوات بريطانية مُقاتلة على الأرض هو أمرٌ مرفوض ومردود فالأعراف الدولية قد أوجبت أن تكون كافة المُساعدات والإمدادات العسكرية من قبل أي دولة إلى أخرى من خلال الحكومات الشرعية، لا عبورًا لها.
وتابع "بعكس ذلك، على كاميرون السماح إلى أي دعم خارجي يُقدم إلى اسكتلندا في سعيها إلى الاستقلال عن بريطانيا".
وأضاف الأعرجي، أنّ "التصريح الذي خرج به كاميرون لم يكن لدعم إخوتهم الكرد بقدر دعمه إلى مشروع التقسيم المُراد تطبيقه في العراق"، مُشددًا على أنه "يجب علينا وعلى إخوتهم الكرد التنبه، ورفض مثل هكذا تصريحات لا تصب إلا في مصلحة العدو المشترك للعراقيين".
وطالب الأعرجي، الحكومة العراقية والبرلمان بـ"الخروج بموقف رسمي واضح وجاد بإعتبار أنّ مثل هذه التصريحات والإشارات تمثل تدخلًا سافراً في شؤون العراق ومسًا إلى سيادته".
أرسل تعليقك