دمشق- العرب اليوم
أكّد رئيس حزب "الشعب الجمهوري" التركي، كمال كيليتشدار أوغلو، أنّه ليس هناك أي مبرر لأي تدخل عسكري ضد سورية، مشدداً على أن ذلك سيخلق لتركيا المزيد من المشاكل الداخلية والخارجية.
وأضاف أوغلو، في تصريحات صحافية، الأحد، أنّ "سورية ليست وحدها فهي تعني إيران وروسيا والأمم المتحدة وتوازنات إقليمية ودولية عدة، وعلى الحكومة والجيش أن يضعا في عين الاعتبار هذه التوازنات قبل التفكير في أي عمل عسكري"، داعياً الجيش التركي إلى التهرب من أي استفزاز أو تدخل عسكري ضد سورية.
وشدد وزير الخارجية التركي الأسبق، يشار ياكيش، على رفضه لسياسات رجب طيب أردوغان وحكومته ضد سورية، وتابع "ليس من حق أنقرة، وبأي شكل كان التدخل في الشؤون الداخلية لسورية، أو شن عدوان عليها أياً كانت الحجج والمبررات".
وأشار ياكيش في حديث تلفزيوني إلى أن من سيقرر مصير سورية هو شعبها وحده فقط وعلى الجميع أن يتعاون مع دمشق لإنهاء الأزمة في سورية.
وعبر ياكيش وهو أول وزير خارجية في حكومة العدالة والتنمية عام 2002، عن قلقه من علاقة الحكومة التركية بالتنظيمات المسلحة في سورية، وأبرز أن "هذه العلاقة قد تخلق لتركيا الكثير من المشاكل في العلاقات الدولية".
أرسل تعليقك