دمشق - ميس خليل
أثارت التطورات الأخيرة التي شهدتها الأحداث في سورية مخاوف كبيرة من إمكانية حدوث نقص في النفط والغاز في البلاد.
ويزداد المشهد في ريف حمص الشرقي تعقيدًا يومًا بعد يوم، لا سيما بعد تمدد تنظيم "داعش" باتجاه الرمادي في العراق وسيطرته على مدينة تدمر في البادية السورية المتداخلة مع الجغرافيا العراقية، الأمر الذي زاد من تخوف السوريين من أن يتمكن التنظيم من التقدم والسيطرة على الحقول النفطية والتحكم في قطاع الكهرباء في سوريا والذي يعتمد بشكل كبير على الغاز.
وتشير تجدد الاشتباكات اليومية على مشارف الحقول النفطية، إلى أن داعش يحاول عبر هجماته المتكررة السيطرة عليها، في حين تعزز الدولة السورية قواتها المنتشرة في النقاط المتقدمة والمحيطة في تلك الحقول.
وأكدت مصادر ميدانية أن سيطرة الجيش السوري على طريق حمص – تدمر وتأمينه محيط مطار "التيفور"، بالإضافة إلى كثافة غارات الطيران الحربي على مدينة تدمر، سيمكنها من إبعاد خطر التنظيم الإرهابي، مؤقتًا عن الحقول الاستراتيجية المهمة.
أرسل تعليقك