دمشق – العرب اليوم
دفعت حادثة إسقاط الطائرة الروسية في ريف اللاذقية، المعارضين في غوطة دمشق الشرقية، إلى التفاؤل بـ"حماية تركية" قد يحظون بها بحجة الدفاع عن قرى تركمانية في الغوطة، على غرار الحديث عن قرى تركمانية في ريف اللاذقية الشمالي.
ودعا الناشط المعارض أحمد المنجد على صفحته في "فايسبوك" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مساعدة أهالي الغوطة المحاصرين، في ما بدا استلهامًا من بعض المصادر التي أرجعت إسقاط الطائرة الروسية في ريف اللاذقية الشمالي من قبل طائرات تركية إلى حماية القرى التركمانية.
وفي الغضون، أكد معارضون في مدينة الضمير في ريف دمشق، حصول اشتباكات بين عناصر المجموعات المسلحة المتمركزة في المدينة بسبب ممارسات بعض زملائهم.
وتناقلت صفحات الناشطين المعارضين على "فايسبوك" مقطع فيديو يظهر فيه عناصر جيش "تحرير الشام" يلوذون بالفرار نتيجة تعرضهم لإطلاق نار كثيف إثر سرقة أحد عناصر التنظيم ويدعى سامر العرندس بيك آب مدني، وبيك آب عسكري من الأوتوستراد القريب من المدينة، فاستدعته الكتيبة الأمنية والمجموعات الأخرى، فأبى ومن معه وأطلق النار على المقاتلين.
ودعا أهالي الضمير إلى إلقاء القبض على العرندس ومن معه، إذ يعتقلون الناس على الحواجز ويضربوهم ويسرقون السيارات، وقد يصل بهم الأمر إلى القتل.
وناشد الأهالي في الفيديو إلى وقوف كل المدينة في وجه هؤلاء الأشرار، بعد ما سيطروا على المدينة بعد ما قدمت مجموعاتهم من بلدة بير القصب بحجة فك حصار الغوطة
أرسل تعليقك