كابول ـ العرب اليوم
هبطت فرقة من الاستخبارات الأفغانية برفقة قوات العمليات الخاصة الأميركية إلى قرية يعتقدون بوجود أحد زعماء تنظيم "القاعدة" مختبئًا فيها في الوقت الذي سرت فيه قشعريرة شتاء تشرين الأول/ أكتوبر، بين الممرات الجبلية الفاصلة بين ملاذات المتشددين في أفغانستان وباكستان.
وحصلت القوة على مبتغاها، وهو رجل مقرب من زعيم "القاعدة"، أيمن الظواهري، يدعى أبو البراء الكويتي.
كما استولوا على ما وصفه المسؤولون بأنَّه "كنز استخباراتي" وهو عبارة عن "لابتوب" يضم ملفات مفصلة بشأن عمليات تنظيم "القاعدة" على الحدود بين البلدين.
وكشف المسؤولون العسكريون الأميركيون، أنَّ المعلومات الاستخبارية التي توصلوا إليها تساوي أهمية المعلومات التي عثروا عليها في الحاسوب الشخصي لأسامة بن لادن في أبوت آباد، باكستان، الذي قتل العام 2011.
وخلال الأشهر التالية لذلك، أدى كنز المعلومات الاستخباراتي الذي عثروا عليه, إلى سلسلة عمليات ضد "القاعدة" داخل أفغانستان.
ويعكف خبراء الاستخبارات الأفغانية والأميركية على تحليل البيانات والملفات المصادرة في "لابتوب" أبو البراء الكويتي.
من ناحية أخرى؛ وقع الرئيس الأفغاني، أشرف غني، على اتفاق أمني مع الولايات المتحدة يزيل القيود المفروضة على تنفيذ الغارات الليلية بواسطة القوات الأميركية والأفغانية، والتي بدأت إبان عهد سلفه الرئيس حميد كرزاي.
أرسل تعليقك