نتنياهو يزعم تهرب الفلسطينيين من المحادثات مع تل أبيب
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

نتنياهو يزعم تهرب الفلسطينيين من المحادثات مع تل أبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يزعم تهرب الفلسطينيين من المحادثات مع تل أبيب

رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو
غزة – محمد حبيب

يواصل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تزييف الحقائق، حيث زعم الأحد الماضي، في خطاب أمام مؤتمر تعقده صحيفة "جيروزاليم بوست" في نيويورك، أن الفلسطينيين يتهربون من المفاوضات.

كما رفض نتنياهو اعتذار المدير العام لشركة "أورانج" الفرنسية، ستيفان ريشار، عن تصريحاته بوقف نشاط الشركة في "إسرائيل".

ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن نتنياهو قوله، حول الخطوة الفلسطينية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أنه "خلال الأسبوعين الأخيرين جرت محاولة لإقصاء إسرائيل من منظمة فيفا، واتحاد الطلاب الجامعيين في بريطانيا قرر دعم مقاطعة "إسرائيل"، والمدير العام لشركة الاتصالات الفرنسية صرح بنيته وقف أعمال الشركة مع "إسرائيل".

وأردف نتنياهو حول ريشار أن "كلماته المليئة بالتقدير تجاه "إسرائيل"، والتي جاءت في أعقاب ذلك لا تتلاءم مع تصريحاته العدائية الواضحة في القاهرة".

وأضاف: نحن موجودون في حملة نزع شرعية ضد إسرائيل، وها هو الأمر الأكثر تناقضًا– الفلسطينيون هم الذين يتهربون من مفاوضات السلام، لقد تهربوا من رؤساء الحكومات الإسرائيلية السابقة إيهود باراك، ومن شارون ومن إيهود أولمرت وهم يتهربون مني الآن.

وتابع: الفلسطينيون يديرون ظهرهم لمفاوضات سلام مباشرة مرة بعد مرة ثم يدعون إلى فرض عقوبات على "إسرائيل"؛ لأنه لا توجد محادثات سلام .

يذكر أن المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، حليفة "إسرائيل"، يتهم نتنياهو بمنع التوصل إلى اتفاق وإيصال المفاوضات إلى طريق مسدود.

وخصص نتنياهو قسمًا من خطابه لإيران والاتفاق النووي الموقع بينها وبين الدول الكبرى، وقال إن منع إيران من حيازة قدرة على صنع سلاح نووي هو التحدي المركزي لجيلنا.

وأضاف: علينا أن نفهم أن إيران لا تهدد بالقضاء على "إسرائيل" فقط، وإنما هي تحتل مساحات واسعة في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تصدر فيه ثورتها الإسلامية إلى جميع أنحاء العالم، وترعى إيران اليوم التطرف العالمي في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية.

ومضى نتنياهو قائلاً إن "إيران تنقل في الشهور الأخيرة أسلحة متطورة إلى أذرعها، حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي والحوثيين في اليمن وغيرهم، وتفعل إيران كل ذلك من دون سلاح نووي، تخيلوا لو أنها فعلت ذلك مع سلاح نووي".

وبشأن الاتفاق النووي المرتقب، أكد أن "اتفاق لوزان يمهد الآن طريق إيران لإنتاج كميات من اليورانيوم المخصب الذي سيكفي لترسانة قنابل نووية، وهذا سيكون معنى تطبيق إيران الاتفاق، وحال قررت انتهاك الاتفاق فإنها ستصل إلى سلاح نووي بسرعة أكبر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يزعم تهرب الفلسطينيين من المحادثات مع تل أبيب نتنياهو يزعم تهرب الفلسطينيين من المحادثات مع تل أبيب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab