بغداد - نجلاء الطائي
تعتزم الولايات المتحدة الامريكية، ارسال طائرات (B- 52) لقاصفة لاستهداف مواقع تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وستحل هذه القاصفات العملاقة محل طائرات (B- 1) التي سحبت خلال الشهر الماضي لأغراض الصيانة والتحديث.
وكشف مسؤولون أميركان، السبت، في حديث نقله موقع اير فورس تايمز (Air Force Times) الأميركي للأخبار العسكرية إن "الولايات المتحدة ستقوم بنشر للقاصفة الأميركية العملاقة (B- 52) في المنطقة لقتال تنظيم داعش في العراق وسوريا"، مؤكدين انها "ستحل محل طائرات (B- 1) التي سحبتها القوة الجوية الأميركية".
ونقل الموقع عن المسؤولين حديثهم خلال مؤتمر اتحاد القوة الجوية الذي عقد الأسبوع الماضي، إن "طائرات (B- 52) التي ستتوجه لمنطقة عمليات قيادة التحالف الدولي قد تبدأ بإلقاء القنابل على مواقع تنظيم داعش خلال شهر نيسان المقبل"، لافتاً الى أن "القاصفات ستحل محل طائرات (B- 1) التي تم سحبها الشهر الماضي للولايات المتحدة لأغراض الصيانة والتحديث على ان تعود مرة أخرى عقب اجراء بعض التحسينات الإضافية اليها".
واكد الموقع أن "قيادة عمليات القوة الجوية الخارجية لم تصدر اية معلومات عن عدد طائرات (B- 52) التي سيتم نشرها ولا عن عدد الطيارين والفنيين المرافقين الذين سيشاركون في المهمة المرتقبة"، لافتا إلى أن "طائرات (بي- 52) يمكنها الان ان توفر اسنادا كبيرا للحملة الجوية بتوجيه ضربات جوية دقيقة باستخدام صواريخ وقنابل موجهة واذا ما تمت المباشرة بمهامها فستكون اول مشاركة لها كقاصفات (B- 52) ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا".
يشار الى ان قاصفات (B- 52) القادرة على حمل صواريخ برؤوس نووية يمكنها أن تحمل ذخيرة بزنة 70 الف رطل تشتمل على القنابل الثقيلة والقنابل العنقودية وصواريخ كروز الموجهة ذات الإصابة الدقيقة فضلا عن ذخيرة الاطلاق الناري المباشر وبإمكانها الطيران لمسافة اكثر من 900 ميل بالساعة وان تحمل حمولة إضافية بزنة 5 آلاف رطل".
أرسل تعليقك