أعلنت وزارة الدفاع العراقية الأحد أن القوات الأميركية قامت بتدريب نحو خمسة آلاف مقاتل عراقي على مختلف فنون القتال منها حرب الشوارع الذي ينهجه تنظيم "داعش" المتطرف، والذي لا يزال يسيطر على مناطق واسعة في البلاد.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع، أن القوات الأميركية أشرفت على تدريب 4800 مقاتل ضمن تشكيلات لواء 73، التي تستعد لدحر تنظيم "داعش" المتطرف حيث حددت مواقع التدريب في أربعة مواقع في التاجي.
وأوضح البيان أنه دخل ثلاثة آلاف مقاتل في هذه الدورة التي انطلقت مفرداتها قبل ثلاثة أسابيع وتضمنت أحدث الأساليب والتدريبات المتبعة في الحروب الحديثة التي تزيد من قدرة المقاتل على التحمل في ساحة المعركة وكيفية التعامل مع المناطق التي تكون عرضة لنيران العدو وفق الأساليب التي أفرزتها المعارك الأخيرة بعد أن اعتاد عليها التنظيم المتطرف في استخدام القنص والعبوات الناسفة من أجل عرقلة تقدم القطعات العسكرية المستمرة بتكبيدهم الخسائر المادية والبشرية.
وأضاف البيان أن الدورة تضمنت تقديم المشورة للقوات الأمنية وكيفية التعامل مع المعلومات العسكرية، فضلًا عن تزويد المقاتلين بالأسلحة الخفيفة ومنها بنادق "M16A2" ومعرفة الاستخدام الأمثل لها في ساحات القتال.
وتابع البيان أن هذه الدورة تسهم والدورات التدريبية الأخرى إلى الارتقاء بالمؤسسة العسكرية والقوات المسلحة من النواحي القتالية و تطوير المهارات والقابليات أثناء خوض المعارك والتي دائما مًا تثمر عن تحقيق الانتصارات.
وعثرت القوات المشتركة العراقية أكثر من 30 نفقًا تحت الأرض لـ"داعش" في قضاء بيجي خلال عمليات التمشيط الجارية في المدينة.
وأفاد القيادي في الحشد الشعبي، بأن القوات الأمنية المشتركة المدعومة بالحشد الشعبي عثرت على أكثر من 30 نفقًا تحت الأرض مختلف المسافات أثناء عمليات التمشيط للأحياء والأزقة السكنية في قضاء بيجي والمصفى القريب منها حتى اللحظة.
وأضاف الحسيني وهو رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالي، أن بعض الأنفاق كانت تمتد لمسافات بعيدة تصل إلى عدة مئات من الأمتار وهي مزودة بخطوط للكهرباء وقطوعات للمنام وتخزين المواد الغذائية والعتاد والمتفجرات، موضحًا أن ذلك يدل على وجود دعم فني يتلقاه "داعش" من أجل تعزيز قدراته في البقاء في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وبين الحسيني، أن "داعش" فقد ميزة الأنفاق في الوقت الراهن بسبب الأمطار والسيول التي أغرقت الكثير منها، خاصة في قضاء الشرقاط الذي بات في مرمى القوات الأمنية والحشد الشعبي.
وأبرز مصدر عسكري أن قوة من لواء مشاة 28 التابعة لقيادة الفرقة السابعة تمكنت الأحد، من صد هجوم لتنظيم "داعش" بواسطة عجلة مدرعة مفخخة يقودها انتحاري حاول استهداف قوات الجيش في منطقة البوحيات شرق مدينة حديثة غرب الرمادي.
وأضاف المصدر أنه تم تدمير العجلة المفخخة وقتل الانتحاري بواسطة صواريخ موجهه ضد الدروع، دون وقوع خسائر مادية أو بشرية في صفوف قوات الجيش في المنطقة.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد الأحد أن القوات الأمنية صدّت هجمات لمتطرفين يعتقد انتماؤهم لتنظيم "داعش"، إضافة إلى تفكيك عبوات ناسفة وضبط مواد شديدة الانفجار بمناطق قرب العاصمة.
وذكر بيان صادر عن القيادة، أن القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد تمكنت من قتل ستة متطرفين، وجرح اثنين آخرين، وتدمير عجلتين إحداهما تحمل رشاشة أحادية وقتل من فيهما، وتدمير وكر لهم في منطقة الكرمة، ضمن قاطع عمليات غربي بغداد.
وأوضح البيان أن قوة من فوج مغاوير فرقة التدخل السريع الأول تمكنت من قتل ثلاثة متطرفين وتدمير عجلة تحمل رشاشة أحادية، ومعالجة 12 عبوة ناسفة في منطقة النعيمية شمالي بغداد.
وبيّن أن القوات الأمنية تمكنت من قتل ثلاثة متطرفين، وجرح متطرف آخر وتدمير وكر وعجلة تحمل رشاشة أحادية في مناطق "الروفة، الرشاد، البحيرات، العطر".
وأشار إلى أنه بعد ورود معلومات استخباراتية تمكنت قوة من الفوج الثاني في اللواء السادس في شرطة الاتحادية من العثور على مخبأ للمتفجرات في منطقة البكرية غربي بغـداد.
واختتم البيان أن القوات الأمنية تمكنت من تفكيك ست عبوات ناسفة في مناطق "تل الذهب، ابو عوسج، وقرية النور، وزوبع، وحي الضباط"، إضافة إلى ضبط 12 قنبلة هاون عيار 155ملم في منطقة الضابطية شرقي بغداد.
وأكد مصدر في الداخلية العراقية، أن حصيلة التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف منطقة القيارة في مدينة الصدر شرقي بغداد ارتفع إلى ستة قتلى و21 جريحًا، متوقعًا ارتفاع حصيلة التفجير بسبب شدة الانفجار.
أرسل تعليقك