وزير لبناني سابق يعترف بنقل متفجرات من سورية لتنفيذ اغتيالات
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

وزير لبناني سابق يعترف بنقل متفجرات من سورية لتنفيذ اغتيالات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير لبناني سابق يعترف بنقل متفجرات من سورية لتنفيذ اغتيالات

المحكمة العسكرية في بيروت
بيروت - العرب اليوم

اعترف الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة اليوم الاثنين امام المحكمة العسكرية بنقله متفجرات من سوريا لتنفيذ سلسلة تفجيرات واغتيالات في لبنان، وفق ما نقلته مراسلة فرانس برس من قاعة المحكمة.

ويحاكم القضاء العسكري سماحة الموقوف منذ آب/اغسطس 2012 بتهمة التخطيط مع رئيس جهاز الامن الوطني السوري اللواء علي مملوك ومدير مكتبه عدنان (مجهول باقي الهوية) "لنقل متفجرات من سوريا الى لبنان بنية تفجيرها وقتل شخصيات سياسية لبنانية ورجال دين ومسلحين سوريين ومهربين" على الحدود بين سوريا ولبنان.

وقال سماحة انه تسلم "مبلغ 170 ألف دولار من السوريين داخل كيس في مكتب عدنان (مدير مكتب مملوك) ووضعتها في صندوق سيارتي مع المتفجرات. ولدى وصولي الى بيروت عند الساعة السابعة مساء إتصلت بميلاد كفوري وسلمته الأموال والمتفجرات في مرآب منزلي في الأشرفية".

وميلاد كفوري هو احد معارف سماحة، وقد وشى به الى القوى الامنية قبل ان يغادر البلاد.

وطلب القرار الاتهامي الصادر بحق مملوك وسماحة في 20 شباط/فبراير 2013 عقوبة الاعدام للمتهمين. واصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف غيابية في حق مملوك.

واقر سماحة الذي استجوبته المحكمة العسكرية للمرة الأولى بعد سنتين وتسعة اشهر على توقيفه، ان الهدف من التخطيط لتنفيذ تفجيرات على الحدود كان اقفالها نهائيا وبالتالي وقف عبور المقاتلين، في اشارة الى تقارير عن مقاتلين سنة يتوجهون من شمال لبنان للقتال الى جانب قوات المعارضة ضد النظام السوري.

وقال سماحة انه تعرض "لاستدراج وضغط"، مضيفا "وقعت في فخ نصبه لي ميلاد كفوري المرتبط بجهاز مخابرات".

ولدى سؤاله في المحكمة عن الهدف من التخطيط لاغتيالات وتفجيرات في شمال لبنان وبينها محاولة اغتيال النائب خالد الضاهر المعارض بشدة لنظام الرئيس بشار الاسد، اجاب "كنت اسمع على المنابر تحديا للدولة وشتم للجيش وايقاظ الغرائز ولا احد يلاحق".

واضاف "صحيح اخطأت لكن كنت اريد تجنب فتنة طائفية".

وتتعاطف المناطق ذات الغالبية السنية في شمال لبنان مع المعارضة السورية. وشن عدد من نوابها وفي مقدمهم الضاهر حملات عدة ضد الجيش اللبناني الذي اتهمه بالانحياز الى جانب حزب الله الذي يقاتل الى جانب دمشق والسماح بمرور مقاتليه الى سوريا.

وسماحة وزير ونائب سابق. وكان قبل توقيفه مستشارا للرئيس السوري. وكان يمضي جزءا كبيرا من وقته في دمشق.

وارجات المحكمة جلسة المحاكمة الى 13 أيار/مايو المقبل للإستماع الى إفادة مرافق سماحة فارس مبارك بصفة شاهد.

كما حددت 16 تشرين الأول/نوفمبر المقبل موعدا لمحاكمة مملوك الذي تعذر ابلاغه حتى الآن بمواعيد المحاكة، ما دفع المحكمة اخيرا الى فصل ملفه عن ملف سماحة لضمان سير محاكمة الاخير.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير لبناني سابق يعترف بنقل متفجرات من سورية لتنفيذ اغتيالات وزير لبناني سابق يعترف بنقل متفجرات من سورية لتنفيذ اغتيالات



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab