بغداد - نجلاء الطائي
كشف مجلس محافظة الأنبار، اليوم السبت، عن نزوح 10 آلاف شخص من أهالي مناطق الفلوجة ومحيطها حتى الآن جرى نقلهم الى مخيمات النازحين، واتهم المنظمات الدولية ووزارتي الهجرة والصحة بـ"عدم الاكتراث" لهم، وابدى استغرابه من عدم اطلاق سراح اكثر من الف رجل من تلك المناطق تحتجزهم القوات الأمنية لغرض التحقيق "منذ وقت طويل".
وقال المستشار الاعلامي لمجلس محافظة الأنبار، عبدالقادر الجميلي، في بيان، ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، إن "عدد الاهالي الذين استطاعوا الفرار من مناطق الصقلاوية والازرگية والسجر شمالي الفلوجة تجاوز العشرة آلاف".
وأضاف الجميلي، ان "جميع النازحين تم نقلهم بصعوبة بالغة الى مخيمات عامرية الفلوجة والحبانية جنوبي المدينة"، مبيناً ان "رحلة نقلهم استمرت لمدة يومين بسبب المعوقات الأمنية".
واتهم الجميلي، "المنظمات الدولية ووزارتي الهجرة والصحة بعدم الاكتراث في احتواء الأزمة وتقديم المعونات الغذائية والطبية بشكل سريع وسلس"، مؤكداً أن "النازحين يعيشون ظروفا حرجة داخل تلك المخيمات".
وكشف الجميلي، عن "وجود اكثر من 1000 آلاف رجل مازالت القوات الأمنية تحتجزهم لغرض التحقق من هوياتهم"، مبديا استغرابه لـ"عدم إطلاق سراحهم بعدما مضى وقت طويل على التحقيق معهم".
وكانت خلية الاعلام الحربي، اعلنت، اليوم السبت، دخول القوات المشتركة مركز ناحية الصقلاوية، شمالي الفلوجة، فيما اكدت رفع العلم العراقي فوق المباني.
أرسل تعليقك