بغداد- نجلاء الطائي
أعلنت وزارة الصحة والبيئة الأربعاء 6 تموز/ يوليو الجاري ارتفاع عدد ضحايا التفجير المتطرف الذي ضرب منطقة الكرادة وسط بغداد ليلة الأحد الماضي إلى 250 شهيدًا و200 جريح معظمهم من الشباب.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الرديني في تصريح صحافي إن "من بين ضحايا التفجير 150 جثة متفحمة لم يتم التعرف على هويتها". مبينا أن "جثث ضحايا التفجير موجودة في دائرة الطب العدلي لإجراء فحوصات الحمض النووي عليها قبل تسليمها لذويهم". وكان متطرف تابع لعناصر تنظيم "داعش" فجر سيارته الملغومة في منطقة الكرادة ببغداد فجر الأحد الماضي؛ وقوبل التفجير بموجة غضب شعبي عارم تجسد على شكل مسيرات ونشاطات وفعاليات تأبينية في عموم المدن العراقية، وأعلنت الحكومة الحداد لمدة 3 أيام، وسط إدانات واستنكارات عربية دولية.
وأوعزت وزير الصحة عديلة حمود بتوفير الضماد البايولوجي للجرحى المصابين بالحروق في تفجير منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد. وذكرت وزارة الصحة والبيئة في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه أن "وزيرة الصحة والبيئة وجهت بتسخير كل الإمكانات لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية لجرحى تفجيرات الكرادة خلال زيارتها برفقة عدد من المدراء العامين في مركز الوزارة إلى مصرف الدم المركزي؛ للوقوف على رصيد قناني الدم خصوصا الأصناف النادرة".
وأشار البيان إلى أن " الوفد الطبي زار الجرحى الراقدين في دائرة مدينة الطب ، وزيارة مستشفى الحروق للاطمئنان على كفاءة تقديم الخدمات الطبية للجرحى الراقدين، وأُعز بتقديم الدعم المالي اللازم لتوفير الضماد البايولوجي للجرحى المصابين بالحروق". متابعا "الوفد أوعز إلى مدير عام الطب العدلي بضرورة اختزال الإجراءات الإدارية ، وبما يخفف عن كاهل المواطنين ، ومنها التنسيق مع وزارة الداخلية بضرورة وجود عناصر منهم في دائرة الطب العدلي لتسليم الاستمارات الخاصة بالجثث المجهولة للشهداء، وأن تكون خفارات المدراء العامين ووجودهم خلال فترة العيد في دائرة الطب العدلي بغية تذليل كل الصعاب أمام عوائل الشهداء".رررر
أرسل تعليقك