جيش الفتح ينجح في فك حصار حلب والقوات الحكومية تدمر كلية التسليح
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

"جيش الفتح" ينجح في فك حصار حلب والقوات الحكومية تدمر "كلية التسليح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جيش الفتح" ينجح في فك حصار حلب والقوات الحكومية تدمر "كلية التسليح"

"جيش الفتح " ينجح في فك الحصار عن أحياء حلب
دمشق - العرب اليوم

اعترفت القوات الحكومية بنجاح "جيش الفتح "  بفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية بعد سيطرة الأخير على منطقة "الراموسة والكليات الحربية " ووصل مقاتلوه إلى حي "السكري"، فيما تسيطر القوات الحكومية على "معمل الإسمنت و محطة المياه " ..ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن دخول مقاتلي جيش الفتح إلى " حي الحمدانية و مشروع 3000 شقة " .

وأعلن مصدر رسمي سوري صباح الأحد 7 آب ، أن هناك طريق سالكة باتجاه الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية داخل مدينة حلب، وأن مسلحي جيش الفتح  وبعد سقوط أكثر من 500 قتيل وآلاف الجرحى منهم  استطاعوا فتح ممرعسكري ضيق إلى أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة ، مشددًا أن (الجيش السوري و حلفاؤه ) استهدفوا بالوسائط النارية المختلفة ذلك الممر.

وكشف المصدر عن تدمير مباني كلية التسليح بشكل كامل بعد غارات مكثفة شنتها الطائرات السورية و الروسية بعد إن أخلتها القوات الحكومية في وقت متأخر من ليل أمس السبت و دخلتها المجموعات المسلحة و تحصنت في مبانيها مما اسفر عن مقتل العشرات من عناصرهم و تسوية مباني الكلية بالأرض .

وأفاد جيش الفتح أنه نجح صباح الأحد بإدخال أول شحنة مساعدات غذائية إلى أحياء حلب المحاصرة بعد فتح الطريق اليها ..و امج قيادي في حركة أحرار الشام أن معركة " تحرير حلب " لم تنتهي و هدفها السيطرة على جميع أحياء المدينة بما فيها الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الفتح ينجح في فك حصار حلب والقوات الحكومية تدمر كلية التسليح جيش الفتح ينجح في فك حصار حلب والقوات الحكومية تدمر كلية التسليح



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab