بغداد-نجلاء الطائي
أدانت الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة، الجمعة، تفجيرات مرقد سيد محمد في قضاء بلد جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وذكر بيان للسفارة الأميركية في بغداد اطلع عليه "العرب اليوم"، أن "هجوم الليلة الماضية على مرقد السيد محمد في مدينة بلد يؤكد وبأسى مرةً أُخرى احتقار داعش المطلق لحياة البشر"، معربة عن "خالص التعازي لعوائل وأصدقاء ضحايا هذا الهجوم الجبان مع التمني بالشفاء العاجل للمصابين".
وأضاف البيان أن " العراقيين يتعرضون يوميًا في جميع أنحاء البلاد إلى ويلات الوحشية من داعش"، مؤكدة أنه "سواءً تم قتل أو جرح شخص واحد أو المئات فإن أعمال العنف هذه هي رجسٌ لن يزيدنا إلا تصميمًا على الوقوف بجانب الشعب العراقي ومساعدتهم على هزيمة داعش".
وقال المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش في بيان ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه، أن "متطرفي داعش يوجهون مرة أخرى ضربة مُخلفين خسائر جسيمة في الأرواح والعديد من الإصابات بين صفوف الأبرياء الذين كانوا يحتفلون بعيد الفطر المبارك في المرقد والمنطقة المحيطة به".
وأضاف كوبيش أن "هذا الهجوم الذي استهدف قضاء بلد في محافظة صلاح الدين يأتي في الوقت الذي يتذوق فيه متطرفو داعش مرارة الهزيمة في ساحة المعركة وفقدان الأرض وقاعدة الدعم في جميع أنحاء البلاد، كما أن هذا الهجوم يلي التفجير الشنيع الذي وقع في بغداد قبل بضعة أيام وأسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين الذين كانوا يستعدون لحلول عيد الفطر".
وأشار المبعوث الأممي إلى أن "من الواضح أن هذا الهجوم الجبان على المرقد يهدف إلى إذكاء التوترات الطائفية وجر العراق إلى أيام الصراع الطائفي المظلمة"، مؤكداً أن "بوعي الشعب والوحدة لن تتحقق أهداف المتطرفين".وأعرب رئيس بعثة يونامي عن "الألم والصدمة إزاء العدد المذهل للقتلى جراء التفجير الإنتحاري الذي وقع في 3يوليو/ تموز في منطقة الكرادة في بغداد"، مشددًا على أن "فداحة هذا العمل الوحشي تتضح يومًا بعد آخر ونعزي الأسر التي فقدت أحباءها والضحايا الذين تعرضوا للإصابة وأهالي بغداد والعراقيين بشكل عام الذين فجعهم هذا المصاب الجلل".
أرسل تعليقك