دمشق - العرب اليوم
أكد مصدر عسكري أن القوات الحكومية استعادت ، اليوم الخميس، السيطرة على كامل النقاط في حي الراموسة جنوب حلب بعد معارك مع عناصر حركة أحرار الشام و جبهة فتح الشام، وتتقدّم القوات بشكل ثابت نحو معقل "جيش فتح حلب" في بلدة خان طومان بعد أن أمنت منطقة "الكليات الحربية و طريق الراموسة " في الرابع من الشهر الجاري و إحكام الحصار مرة جديدة على أحياء حلب الشرقية ، وأشار المصدر أن دفاعات المجموعات المسلحة تنهار بسرعة أمام القوة النارية التي يؤمنها سلاح الصواريخ تسانده القاذفات الروسية و السورية .
وفي ريف دمشق أكد مصدر عسكري إن القوات الحكومية أخلت صباح اليوم مواقعها في " تل الصوان" بالغوطة الشرقية بعد هجوم كبير شنه مقاتلو جيش الإسلام على المنطقة وأشار المصدر أن عملية الإخلاء حصلت تجنبا لسقوط قتلى كون المنطقة غير محصنة بعد.
و بدأ صباح اليوم تنفيذ المرحلة الأخيرة من إتفاق "داريا" حيث سيخرج 180 مدنيًا من أهالي داريا المقيمين في منطقة المعضمية إلى مراكز الإيواء المؤقتة في قرية" حرجلة " وأكد رئيس بلدية المعضمية أن معظم مسلحي البلدة لا يريدون الخروج منها والذهاب إلى إدلب وانهم سيعملون على تسوية أوضاعهم و تسليم انفسهم للجيش السوري وأن تسوية المعضمية مؤجلة لما بعد عطلة عيد الأضحى و خروج من بقي من مسلحي أبناء داريا إلى إدلب .
أكد مصدر عسكري أن القوات الحكومية استعادت ، اليوم الخميس، السيطرة على كامل النقاط في حي الراموسة جنوب حلب بعد معارك مع عناصر حركة أحرار الشام و جبهة فتح الشام، وتتقدّم القوات بشكل ثابت نحو معقل "جيش فتح حلب" في بلدة خان طومان بعد أن أمنت منطقة "الكليات الحربية و طريق الراموسة " في الرابع من الشهر الجاري و إحكام الحصار مرة جديدة على أحياء حلب الشرقية ، وأشار المصدر أن دفاعات المجموعات المسلحة تنهار بسرعة أمام القوة النارية التي يؤمنها سلاح الصواريخ تسانده القاذفات الروسية و السورية .
وفي ريف دمشق أكد مصدر عسكري إن القوات الحكومية أخلت صباح اليوم مواقعها في " تل الصوان" بالغوطة الشرقية بعد هجوم كبير شنه مقاتلو جيش الإسلام على المنطقة وأشار المصدر أن عملية الإخلاء حصلت تجنبا لسقوط قتلى كون المنطقة غير محصنة بعد.
و بدأ صباح اليوم تنفيذ المرحلة الأخيرة من إتفاق "داريا" حيث سيخرج 180 مدنيًا من أهالي داريا المقيمين في منطقة المعضمية إلى مراكز الإيواء المؤقتة في قرية" حرجلة " وأكد رئيس بلدية المعضمية أن معظم مسلحي البلدة لا يريدون الخروج منها والذهاب إلى إدلب وانهم سيعملون على تسوية أوضاعهم و تسليم انفسهم للجيش السوري وأن تسوية المعضمية مؤجلة لما بعد عطلة عيد الأضحى و خروج من بقي من مسلحي أبناء داريا إلى إدلب .
أرسل تعليقك