دمشق - العرب اليوم
دعا وزير الخارجية الفرنسي " جان مارك أيرولت" دمشق إلى تقديم "ضمانات ملموسة" حول التزامها بوقف إطلاق النار في البلاد.
جاء ذلك في تصريح، للوزير الفرنسي، مساء أمس الإثنين، عقب اجتماع أصدقاء سورية الذي شاركت فيه الولايات المتحدة الأميركية وتركيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والأردن والسعودية وقطر، إلى جانب منسق الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة السورية، رياض حجاب.
وأوضح أيرولت، أن دمشق لم تقم أي اعتبار لمشروع الحكومة الانتقالية، المنبثقة عن مباحثات فيينا، برعاية الولايات المتحدة، وروسيا، في إطار الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأضاف أن الأزمة السورية وصلت نقطة حرجة، داعيًا المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود في هذا الصدد.
وشدد أيرولت، أن دمشق ، لم تتخذ خطوات جدية بخصوص المرحلة الانتقالية، عقب تعليق مفاوضات جنيف حول سورية 3 شباط/ فبرايرالماضي، مضيفًا أن 25% من المساعدات الإنسانية الدولية، فقط، وصلت إلى المناطق المحاصرة، وأردف أن نظام الأسد، لم يقدم مبادرات في إيصال تلك المساعدات.
وحول البيان المشترك الذي أصدره، كل من وزيرا خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، وروسيا، سيرغي لافروف، في وقت سابق ، وصف "أيرولت" مضمون البيان بالإيجابي، داعيا إلى تطبيق بنوده.
وأعلنت واشنطن وموسكو، في وقت سابق يوم الإثنين بيانًا مشتركًا أكدتا فيه، التزامهما باتفاق وقف الأعمال العدائية في سورية، الذي دخل حيز التنفيذ 27 الشهر الماضي، وبذل جهود مكثفة من أجل تطبيق الاتفاق في كل أنحاء البلاد.
وأوضح البيان ذاته، أن روسيا "ستعمل مع النظام السوري، على تخفيض غاراتها الجوية لأدنى المستويات، على المناطق المأهولة بالمدنيين، أو مناطق سيطرة قوات المعارضة المنضوية تحت اتفاق وقف الأعمال العدائية".
ودعا جميع الدول المعنية، إلى "العمل من أجل قطع الدعم المالي والمادي، عن تنظيمي داعش، والنصرة، إلى جانب منع دخول الإرهابيين إلى سورية، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2253"
أرسل تعليقك