وثيقة سرية تكشف أن واشنطن مارست ضغوطًا على بغداد لزيادة إنتاجها النفطي
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

وثيقة سرية تكشف أن واشنطن مارست ضغوطًا على بغداد لزيادة إنتاجها النفطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثيقة سرية تكشف أن واشنطن مارست ضغوطًا على بغداد لزيادة إنتاجها النفطي

إنتاج النفط العراقي وزيادة معدلاته
بغداد - نجلاء الطائي

كشفت وزارة الخارجية الأميركية، عن وثيقة سرية تشير إلى "ضغوطات" مارستها الإدارة الأميركية على الحكومة العراقية لرفع سقف إنتاجها النفطي في عام 2011، بحجة تسديد نفقات المشاريع الكبرى.

والوثيقة هي عبارة عن رسالة إلكترونية تحت عنوان "استراتيجية تطوير قطاع الطاقة في العراق" تعود إلى العام 2011 تلقتها وزيرة الخارجية الأميركية في حينها هيلاري كلينتون، من المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأميركية والمنسق لشؤون الطاقة الدولية كارلوس باسكوال والمبعوث الخاص لشؤون الطاقة الاورواسيوية آنذاك ريغارد مورننغ، كشفت عنها وزارة الخارجية الأميركية مؤخرا عملا بقانون حرية الحصول على المعلومة.

ويكشف "الايميل السري" عن ضغوطات أميركية مورست على الحكومة العراقية لمضاعفة الإنتاج النفطي بنسبة 150%، بحجة "تسديد نفقات المشاريع الكبرى في البلد"، حيث أكد فيه مبعوثا واشنطن، بأن العراق "يمتلك مقومات أكبر منتجي النفط في العالم"، معربين عن أسفهم "لعدم استفادة العراق من تلك القدرة".

وطرح مبعوثا واشنطن، حسب الوثيقة التي سربها موقع "سالون" الإخباري الأميركي "خططا لمساعدة العراق للمضي في الاتجاه الصحيح بزيادة معدل إنتاج النفط بنسبة 150% على الأقل، خلال خمسة أعوام، من خلال عقود مشاريع النفط المبرمة مع شركات النفط العالمية"، وأطلعا كلينتون بآخر تطورات خطواتهما لتحقيق ذلك، فيما توقعا ارتفاع إنتاج العراق النفطي من 2.6 مليون برميل إلى 4 ملايين برميل خلال تلك المدة.

وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت، في الثاني من حزيران/يونيو الماضي، إجراء مباحثات ونقاشات مع شركات النفط العالمية للمحافظة على مستويات إنتاج النفط العراقي وزيادة معدلاته، وأكد العراق، في 25 أيار/مايو 2016، عزمه تجاوز المحددات التي تعيق زيادة إنتاجه النفطي والوصول به مجددًا إلى المستوى "القياسي" الذي حققه مطلع العام 2016 الحالي البالغ أربعة ملايين و800 ألف برميل يوميًا، في حين رجحت صحيفة اقتصادية معروفة عالميًا أن تحول الأزمة المالية التي تواجه بغداد حالياً من دون تحقيق طموحها بإنتاج قرابة ستة ملايين برميل بحلول العام 2020.

ويعد العراق ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، ويسعى مع باقي أعضاء المنظمة، أمثال السعودية والكويت والإمارات وإيران، إلى زيادة صادراتهم النفطية خلال الربع الثالث من العام 2016 الحالي، حيث يحاول العراق تخطي المعدل القياسي لصادراته الحالية البالغة بحدود ثلاثة ملايين و370 ألف برميل يوميًا، خلال حزيران/يونيو المقبل، حاذيا بذلك حذو منتجي النفط الآخرين في الشرق الأوسط بزيادة حصصهم في السوق قبيل اجتماع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" مطلع ذلك الشهر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة سرية تكشف أن واشنطن مارست ضغوطًا على بغداد لزيادة إنتاجها النفطي وثيقة سرية تكشف أن واشنطن مارست ضغوطًا على بغداد لزيادة إنتاجها النفطي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab