دمشق - العرب اليوم
طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأمم المتحدة بحماية المدنيين في دير الزور، نتيجة استهدافهم من قبل قوات الحكومة وتنظيم "داعش" في آن واحد.
وقال رئيس الائتلاف "أنس العبدة"، في اجتماع مع ممثلين عن مبادرة "الملتقى التشاوري لمحافظة دير الزور"، أمس السبت، إنهم سيبحثون "رفع المعاناة عن المدنيين في جميع المناطق السورية، وستكون الأولوية لسكان دير الزور".
وبحث "العبدة" مع المجتمعين أهداف المبادرة والتزاماتها بتحقيق الثورة السورية، والتي من المقرر انعقادها في 25 الشهر الجاري في مدينة غازي عنتاب التركية.
وأوضح "العبدة" أن الملتقى يسعى للنهوض "بالطاقات الموجودة في محافظة دير الزور و"وضع حد لحالة الضياع والفوضى التي تعيشها المحافظة، عقب سيطرة تنظيم "داعش" على مناطق واسعة منها، وممارسات النظام الإجرامية ضد المدنيين".
وكان ستة عشر مدنياً قضوا منذ يومين بينهم سبعة أطفال، وجُرح آخرون بعضهم في حالة حرجة بقصف جوي روسي بالقنابل العنقودية، على عدة مناطق في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي.
بينما قُتل وجرح مدنيون بقصف تنظيم " داعش "، في ثاني أيام عيد الأضحى 13 أيلول/سبتمبر، استهدف أحياءً سكنية خاضعة لسيطرة قوات الحكومة في مدينة دير الزور، فيما اعتقل التنظيم عدد من النساء، إضافةً لعناصر له بتهمٍ مختلفة في الريف الشرقي.
كذلك أعدم تنظيم " داعش "، "نحراً" في أول أيام عيد الأضحى، 15 شاباً في "مسلخٍ للخراف" في ريف دير الزور، بتهمة "التجسس لصالح التحالف"، وذلك ضمن إصدار مرئي جديد حمل اسم "صناعة الوهم"، بثته وسائل إعلام التنظيم، على مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل تعليقك