الخرطوم - محمد ابراهيم
أعلن المؤتمر الشعبي عن تنازله عن فكرة الحكومة "الانتقالية" والموافقة على حكومة الوفاق الوطني مع المؤتمر الوطني وأقر بوجود خلافات حالت دون عرض توصيات الحوار أمام الجمعية العمومية السبت الماضي وصف عدم توقيع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور على خارطة الطريق "بالخسارة".
وكشف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في مؤتمر صحافي في دار الحزب عن اتصالات كان يجريها الأمين العام الأسبق للمؤتمر الشعبي الراحل د. حسن عبدالله الترابي لإقناع عبدالواحد بعملية السلام والحوار.
وأقر بوجود خلافات حالت دون عرض التوصيات أمام الجمعية العمومية لحوار التي عقدت في السادس من آب/اغسطس الماضي بإضافة الي تقدير موفع المعارضة من توقيع قوي نداء السودان علي خارطة الطريق وما قد تسفر عنه عملية التفاوض مؤكدا على ان توقيع قوى نداء السودان على خارطة الطريق يعني الموافقة الضمنية على ايقاف الحرب والدخول في مبادرة الحوار الوطني المنعقد في قاعة الصداقة.
ونوه كمال إلى ان المؤتمر الشعبي يقدر موقف الاحزاب التي لم توقع من تحالف قوي الاجماع الوطني واعتبار خارطة الطريق هي وسيلة لفرض الوصاية الدولية علي السودان مطالبا كافة اطراف التفاوض من الحكومة والمعارضة بتقديم تنازل، منتفدا توفير حلول القضية الانسانية من المبعوثين الدوليين.
أرسل تعليقك