دمشق - العرب اليوم
أعرّب مجلس الأمن الدولي، الخميس، عن استيائه من الهجمات الأخيرة على المدنيين في سورية، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تعتبر جرائم حرب.
وقرأ السفير المصري عمرو عبد اللطيف أبو العطا، نص البيان الذي جاء فيه أن أعضاء مجلس الأمن يعربون عن استيائهم من الهجمات الأخيرة الموجهة ضد المدنيين والمواقع المدنية ومن ضمنها المرافق الصحية في سورية، إضافة إلى الضربات العشوائية، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال يمكن اعتبارها جرائم حرب". وكان مجلس الأمن تبنى بيانًا رئاسيًا يحثّ على ضرورة الامتثال للإجراءات التي تتخذها الدول الأعضاء لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مع التأكيد على الامتناع عن تقديم أي دعم للكيانات أو الأشخاص الضالعين في أعمال متطرفة.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لمواجهة التطرف، مشيرًا إلى أهمية مواصلة مجلس الأمن جهوده لمواجهة الراديكالية. وأدان مجلس الوزراء السوري الهجوم الذي شنته "جبهه النصرة وحركة أحرار الشام " على قرية "الزارة" في ريف حماه فجر الخميس وراح ضحيته 15 قتيلًا مدنيًا، إضافة إلى أسّر 150 شخصًا آخرين واقتيادهم إلى مدينة الرستن في ريف حمص.
أرسل تعليقك