بشّار الأسد يُندّد بإدارة أميركا للجماعات الإرهابية لإسقاط سوريّة
آخر تحديث GMT19:24:53
 العرب اليوم -

بشّار الأسد يُندّد بإدارة أميركا للجماعات الإرهابية لإسقاط سوريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشّار الأسد يُندّد بإدارة أميركا للجماعات الإرهابية لإسقاط سوريّة

الرئيس بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

أكد الرئيس بشار الأسد أن الشعب السوري وحده من يحدد من يكون الرئيس ومتى يصبح رئيسًا ومتى يرحل.

وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع محطة ان بي سي الأميركية إن مشكلة المسؤولين الأميركيين هي أنهم يقولون شيئا ويخفون نواياهم خلف الأقنعة ويتحركون في اتجاه مختلف.. يقولون شيئا ويفعلون شيئا مختلفا مشيرا إلى أن الأمر المؤكد هو أنه  ليست لديهم نوايا جيدة حيال سورية.

وأوضح الرئيس الأسد أن الولايات المتحدة تريد إدارة المجموعات الإرهابية من أجل إسقاط الحكومة في سورية لافتا إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي أنشىء في العراق عام 2006 إبان وجود الأميركيين في هذا البلد.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن السياسة الروسية لا تستند إلى عقد صفقات بل إلى القيم ولذلك ليس هناك أي إنجاز بينهم وبين الأميركيين بسبب اختلاف المبادئ مبينا أن السياسات الأميركية تقوم على عقد الصفقات بصرف النظر عن القيم.

وقال الرئيس الأسد: في الواقع لقد حقق الجيش العربي السوري تقدما كبيرا مؤخرا وهذا هدف أي جيش أو أي حكومة.. وإذا ألحقنا الهزيمة بـ "داعش" نكون قد ساعدنا العالم بأسره لأن هؤلاء الإرهابيين الذين يأتون إلى سورية من أكثر من مئة بلد في العالم إذا لم يهزموا فإنهم سيعودون وسيهاجمون تلك البلدان.

وأضاف الرئيس الأسد: "كسْب الحرب على الإرهاب يعتمد على مدى  الدعم الذي سيتلقّاه الإرهابيون، وعلى حجم التجنيد الذي  تقوم به تركيا بأموال سعودية، لإدخال مزيد من الإرهابيين  إلى سورية. إن هدفهم هو إطالة أمد الحرب، وبالتالي فإنهم  يستطيعون إطالتها إذا أرادوا، وقد نجحوا في فعل ذلك.  إذاً، ذلك يعتمد على السؤال، إذا كنت تتحدث عن  الوقت الذي سيستغرقه ذلك بصفته صراعاً سورياً صرفاً ، صراعاً منعزلاً، فإن الأمر لن يستغرق أكثر من بضعة أشهر ، لكنه إن لم يكن صراعاً منعزلاً، كما هو الحال اليوم، مع  تدخّل العديد من القوى الإقليمية والدولية، فإنه سيستغرق  وقتاً طويلاً، ولا أحد يمتلك جواباً على السؤال الذي طرحته. لا أحد يعرف كيف ستتطور هذه الحرب.

أكد الرئيس الأسد أن الحرب التي يخوضها هي لحماية سورية وإنه لا يكترث لما يريده  الرؤساء الآخرون بل لما يريده السوريون، وأشار: "نحن في سورية لا نراهن على أي رئيس أميركي يأتي أو أي رئيس يذهب لأن ما يقولونه في حملاتهم يختلف عما يفعلونه بعد انتخابهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشّار الأسد يُندّد بإدارة أميركا للجماعات الإرهابية لإسقاط سوريّة بشّار الأسد يُندّد بإدارة أميركا للجماعات الإرهابية لإسقاط سوريّة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab