الرياض ـ العرب اليوم
نوه مجلس الوزراء السعودى بإعلان الكويت والقرارات الصادرة عن مؤتمر القمة العربية فى دورته العادية الخامسة والعشرين، مشددا على ما ورد فيه من مضامين ورؤية شاملة لتعزيز التضامن العربى وأهمية تفعيلها، كما أشاد بحكمة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لإدارة أعمال القمة، سائلا الله جلت قدرته أن يوفق الجميع لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تقدم وازدهار.
واطلع المجلس فى جلسته اليوم برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على نتائج زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمملكة ومباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين، منوها بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين وحرصهما على دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين فى جميع المجالات.
وأعرب المجلس عن أمل المملكة أن تكون قمة الأمن النووى الثالثة فى لاهاى وما صدر عنها من توصيات خطوة بناءة نحو المزيد من التقدم لحماية الأمن والاستقرار العالمى، مبينا أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التى تبنت القرارات الدولية ذات الصلة بالأمن النووى، وبالإضافة إلى دعمها لمبادرة مكافحة الإرهاب النووى فإنها حاضرة بفاعلية وإيجابية فى أكثر من عشرين نشاطا دوليا مرتبطا بالأمن النووى منذ قمة سول، ومجددا دعوة المملكة أن تكون منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووى.
ورحب مجلس الوزراء بتوقيع الاتفاق الشامل للسلام بين حكومة الفلبين وجبهة مورو الإسلامية، معربا عن أمل المملكة أن يكون فى هذا الاتفاق مواصلة للجهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى جنوب الفلبين.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام أن ولى العهد هنأ والوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود باختياره وليا لولى العهد مع استمراره نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، سائلين الله تعالى أن يمده بالعون والتوفيق.
وأضاف أن مجلس الوزراء أكد أن حفل منح جائزة الملك فيصل العالمية الذى رعاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ولى العهد يجسد تقدير المملكة وتكريمها للعلم والعلماء، منوها بماحققته الجائزة منذ تأسيسها فى خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية واللغة العربية والأدب والطب والعلوم.
كما نوه المجلس بجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية، وعدها دعما وتشجيعا لحركة البحوث والدراسات فى تاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة وتاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة.
وأشار خوجه إلى أن مجلس الوزراء وافق على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والمجلس النقدى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الموقع عليها فى مدينة الرياض.. كما وافق المجلس على تفويض وزير النقل - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الجزائرى فى شأن مشروع اتفاقية تعاون ثنائية فى مجال النقل البحرى، والتوقيع عليه، ورفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات القانونية.
أرسل تعليقك