مقتدى الصدر يُشيد بقبول استقالة الوزراء و يُهاجم مشروع قانون حرية التعبير
آخر تحديث GMT20:05:40
 العرب اليوم -

مقتدى الصدر يُشيد بقبول استقالة الوزراء و يُهاجم مشروع قانون حرية التعبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتدى الصدر يُشيد بقبول استقالة الوزراء و يُهاجم مشروع قانون حرية التعبير

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد - نجلاء الطائي

اشاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، بقبول استقالة "ثلة" من الوزراء، واعرب عن امله بأن "يغلب البقية المصلحة العامة ويضعون استقالاتهم بين يدي رئيس مجلس الوزراء "فوراً"، بينما هاجم، مشروع قانون حرية التعبير، معتبرا بأن المسؤولين العراقيين يسعون لسن قوانين تساهم في بقائهم في مناصبهم.

واعرب مقتدى الصدر في بيان اطلع عليه "العرب اليوم"، عن ثنائه وتأييده لقبول استقالة هذه "الثلة من الوزراء"، داعيا بأن "يغلب الباقون من الوزراء المصلحة العامة والتماشي مع مطالب الشعب، وذلك بتقديم استقالاتهم ووضعها بين يدي رئيس الوزراء فوراً".

وأضاف الصدر، أن "هذه الاستقالات لا ينبغي أن تكون للوزارات فقط بل جميع المناصب الحكومية شلع قلع"، مؤكدا أن "هناك مرشحون تكنوقراط يمثلون العراق كافة ولا يمثلون التيار، لا يجب تهميشهم، بعد أن أجمع الكل على حياديتهم واستقلاليتهم".

ودعا زعيم التيار الصدري، الكتل السياسية إلى "عدم الضغط على رئيس الوزراء لإيجاد بديل أسوأ أو مماثل، بل السعي حثيثاً نحو إيجاد بدلاء تكنوقراط مستقل يعمل لصالح العراق لا لصالح الحزب"، مطالبا "بإبعاد البدلاء عن المحاصصة الحزبية والطائفية والعرقية والفئوية".

وشدّد الصدر، على ضرورة أن "لا ينجو كل من كان فاسدا من  الوزراء السابقين من العقاب"، داعيا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إلى "إيجاد حلول سريعة وعدم تعطيل المصالح العامة بتعطيل الوزارات".

ودعا الصدر، البرلمان إلى "الانعقاد فوراً وإبقاء الجلسة مفتوحة لحين إتمام إيجاد البدلاء من دون ظرف مغلق"، محذرا من "تحول الحكومة إلى حزب واحد".

وتابع الصدر، أن "مثل هذه الأمور لا دخل لها بتحرير المناطق المغتصبة، فأرجو عدم تأجيلها إلى حين إكمال التحرير"، مثنيا على "على جهود الثوار الذين قطفوا أول ثمار الإصلاح وان كان من باب الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة".

ومن جانب آخر، هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، مشروع قانون حرية التعبير، معتبرا بأن المسؤولين العراقيين يسعون لسن قوانين تساهم في بقائهم في مناصبهم.

وكان الصدر يرد على سؤال بشأن موقفه من سعي مجلس النواب وكتله المتنفذة لتشريع قوانين تضيق على الحريات وتصادر الحقوق ومنها قانون (حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي) الذي يقمع حرية التعبير ويلغي حق التظاهر بدلا من تنظيمه ويخالف الدستور ومبادئ الديمقراطية.

وقال الصدر في رده على السؤال، "هم يسنون القوانين التي تُثبت كراسيهم"، مضيفا "انهم لا يسنون القوانين التي في صالح الشعب".

وتظاهر عشرات المناشطين والمدنيين هذا الأسبوع، في ساحة التحرير وسط بغداد لمطالبة مجلس النواب بعدم التصويت على مشروع قانون حرية التعبير والاجتماع والتظاهر السلمي.

ودفعت الاحتجاجات مجلس النوّاب إلى تأجيل التصويت على القانون، الذي يعتبره الناشطون أنه يُضيّق الخناق على حرية التعبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يُشيد بقبول استقالة الوزراء و يُهاجم مشروع قانون حرية التعبير مقتدى الصدر يُشيد بقبول استقالة الوزراء و يُهاجم مشروع قانون حرية التعبير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab