دمشق – العرب اليوم
دانت فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية مقتل الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى من قبل عناصر حكة نور الدين الزنكي .
واستنكرت الفصائل الفلسطينية في سورية الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابة الزنكي الإرهابية بحق الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى 13 عامًا بالقرب من مدينة حلب والتي يندى لها جبين الانسانية، وحملت المسؤولية لداعمي ومشغلي هذه العصابة في أميركا وتركيا والسعودية, وما كان لها أن تتم بهذه الصورة البشعة ، لولا دعم وتغطية داعمي هذه الجماعة الذين يعتبرونها "معارضة معتدلة" وصمت وتواطؤ هيئات ومؤسسات ما يسمى المجتمع الدولي عن هذه الفئة المجرمة ".
وأضاف البيان أن " الشعب العربي الفلسطيني الذي عانى ويعاني من الإرهاب الصهيوني منذ نحو ٧٠ عامًا , يؤكد اليوم من خلال كل قوى شعبنا الحية وفي طليعتها فصائل المقاومة الفلسطينية وكل القوى الحليفة في سورية والمنطقة, أن دم الطفل البريء عبدالله عيسى ابن مخيم حندرات ودماء شهداء شعبنا في فلسطين وفي المخيمات لن يذهب هدرًا، وسيدفع أدوات وعملاء الصهاينة من الإرهابيين ومشغليهم الثمن غاليًا" ، وستبقى لعنة الطفل عبدالله عيسى تلاحق هؤلاء القتله المجرمين من عصابة الزنكي وداعميهم كما لاحقت دماء الشهيد "محمد الدرة " مجرمي الكيان الصهيوني .
ونشرت فصائل المعارضة اليوم صورة لبطاقة شخصية تظهر أن الطفل عبد الله هو عنصر في المخابرات الجوية السورية .
واتهم ناشطون حركة "نور الدين الزنكي" المعارضة الموجودة في مدينة حلب وريفها الشمالي بارتكاب هذا العمل، غير أن الحركة سارعت إلى إدانته مشيرة الى أنه "خطأ فردي" لا يمثلها.
أرسل تعليقك