بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان، انها لن تنسحب من المناطق المحررة في محافظة نينوى من تنظيم" داعش" المتطرف, حيث أصدرت "الدفاع" العراقية، بياناً الجمعة الماضية، حول الاتفاقية العسكرية بين الولايات المتحدة الأميركية، أعلنت فيه أن قوات البيشمركة ستنسحب من المناطق المحررة من محافظة نينوى، حيث أن هذه المناطق تستخدم وفقاً لبرنامج مؤقت من أجل عملية تحرير الموصل.
وكشفت أن انسحاب قوات البيشمركة من تلك المناطق التي وضعت كخريطة مؤقتة لعملية تحرير الموصل، يجب أن يحدد عبر اتفاق بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية، وليس بحسب خطة أحادية من جانب الحكومة العراقية.
وأكدت على أنها لن تنسحب بأي شكل من الأشكال من تلك المناطق، مضيفةً أن هذا الجزء من الاتفاقية لا يعني بأي حال أن تنسحب قوات البيشمركة من تلك المناطق التي تم تحريرها منذ عامين، والانسحاب فقط يكون من داخل مدينة الموصل.
وتم توقيع بوتوكول عسكري بين الولايات المتحدة الأميركية وإقليم كردستان في 12 من تموز الجاري، وقعه كل من وزير الداخلية، ووزير البيشمركة بالوكالة، كريم شنكالي، ونائبة وزير الدفاع الأميركي، إليسا سلوتكين، بحضور رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، وينص الاتفاق على تقديم الولايات المتحدة الأميركية دعماً عسكرياً ومادياً لإقليم كردستان، وسيكون الاتفاق سارياً حتى نهاية الحرب ضد تنظيم داعش, وقالت وزارة الدفاع الاتحادية ان "ما تم توقيعه بين البنتاغون ووزارة البيشمركة في ليست اتفاقية بل هي مذكرة تفاهم لشروط تقديم مساعدة أميركية لرواتب البيشمركة.
وأشارت الى، انه "ومن تاريخ تفعيل هذه المذكرة يتم انسحاب قوات البيشمركة وقوات الاقليم الاخرى من المناطق المحررة في عمليات نينوى حسب جدول زمني تقره الحكومة العراقية، والقيام بإصلاحات اساسية وواضحة في وزارة البيشمركة مما يؤدي الى الشفافية المالية من قبل الاقليم في تدقيق الاعداد ودفع الرواتب.
أرسل تعليقك