الأركان الروسية تؤكد أن النصرة وراء التصعيد في سورية
آخر تحديث GMT17:31:02
 العرب اليوم -

الأركان الروسية تؤكد أن "النصرة" وراء التصعيد في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأركان الروسية تؤكد أن "النصرة" وراء التصعيد في سورية

تنظيم "جبهة النصرة"
دمشق - العرب اليوم

ذكرت هيئة الأركان الروسية أن بؤر التصعيد الرئيسية في سورية تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "جبهة النصرة"، مضيفة أن واشنطن تقر أيضا بهذا الواقع، الذي بات معروفًا للجميع.

وقال الفريق "سيرغي رودسكوي"، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في تصريحات صحافية، الجمعة، إن عددًا من مناطق سورية يشهد تصعيدًا للوضع الميداني، مؤكدًا أن هذه النزعة ترتبط بالدرجة الأولى بسعي تنظيم "النصرة" لإحباط عملية تطبيق الهدنة.

وأضاف رودسكوي أن تنظيم "جبهة النصرة" استغل وقف الأعمال القتالية، والقرب الجغرافي بين مواقع إرهابييه ومواقع تشكيلات "المعارضة المعتدلة"، التي لا تضربها القوات الجوية الروسية، وسلاح الجو السوري، ما سمح للتنظيم باستعادة قدراته على القتال جزئيًا، والحصول على المزيد من الذخيرة والأسلحة، وإطلاق عمليات هجومية نشطة.

وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن بؤر التصعيد الرئيسية تقع في شمال ريفي حلب وإدلب، في المناطق المحاذية للحدود مع تركيا، حيث تنشط تشيكلات "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة". مضيفًا أن تدفق الشاحنات القادمة إلى هذه المناطق من أراضي تركيا لا ينقطع، وأنها تعبر الحدود يوميًا محملة بالأسلحة والذخيرة.

وأكد "رودسكوي" أن العصابات الإرهابية تمكنت، منذ سريان الهدنة في 27 شباط / فبراير، من الاستيلاء على بلدات عدة، كان الجيش السوري يسيطر عليها سابقًا، منها بلدات "العيس" و"خان طومان" و"الزربة"، كما أن هجمات الإرهابيين على حيي "الشيخ مقصود" و"الزهرة" في شمال حلب لم تتوقف، بالتزامن مع محاولاتهم للاستيلاء على مخيم حندرات.

وأضاف أن عمليات القصف الممنهجة على دمشق، ومصدرها الغوطة الشرقية، مستمرة. وعلى الرغم من كل عوامل التصعيد تلك، ذكر "رودسكوي" أن الأوضاع في سورية شهدت تحسنًا ملموسًا، إذ بدأ السكان يعودون إلى الحياة السلمية، على خلفية تراجع عدد عمليات القصف، مبينًا أن عدد البلدات التي تنضم للهدنة في ازدياد مستمر، إذ بلغ عددها حتى الآن 122 مدينة وبلدة، فيما أعلن 60 فيصلاً مسلحًا عن قبلوها لشروط نظام وقف الأعمالالقتالية.

وكشف المسؤول الروسي أن مركز المصالحة الروسي في قاعدة "حميميم" تلقى خلال الأيام القليلة الماضية طلبات بشأن الانضمام للهدنة من قبل 17 فصيلاً مسلحاً، لافتًا إلى أن القوات الجوية الروسية كثفت، منذ 20 أيار / مايو، غاراتها على منشآت إنتاج النفط، وشاحنات تهريب النفط إلى تركيا.

وأضاف أن موسكو وواشنطن تتفقان حول ضرورة استهداف القاعدة الاقتصادية لتنظيمي "داعش" و"النصرة"، وتجريان مشاورات موضوعية بهذا الشأن على مستوى الخبراء.

كما أكد "رودسكوي" أنه على الرغم من الاتفاق الروسي - الأميركي بشأن ضرورة تنصل المعارضة السورية من مواقع تنظيم "جبهة النصرة"، وتحديد المناطق الخاضعة لسيطرة مختلف الفصائل المسلحة، لم يتم حل هذه المسألة حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأركان الروسية تؤكد أن النصرة وراء التصعيد في سورية الأركان الروسية تؤكد أن النصرة وراء التصعيد في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab