والي تنظيم "داعش" في الفلوجة ماهر البيلاوي هو من قيادات الجيل الأول

أكد مصدر استخباري في وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، أن والي تنظيم (داعش) في مدينة الفلوجة، (62 كم غرب بغداد)، ماهر البيلاوي قتل بقصف للتحالف الدولي. واشار إلى أن العملية استندت إلى معلومات استخبارية عراقية. وفيما لفت المصدر إلى أن البيلاوي يعد من قيادات الجيل الاول في التنظيم وتدرج في عدة مناصب قبل تسلمه منصب "والي" الفلوجة، شدد أن والد البيلاوي يشغل منصب "شرعي" الانبار في التنظيم.

وقال المصدر إن "والي تنظيم (داعش) في مدينة الفلوجة المدعو ماهر البيلاوي قتل بقصف لطائرات التحالف الدولي في الـ25 من شهر ايار/مايو الحالي"، مبينا أن "عملية القصف استندت إلى معلومات استخبارية عراقية بعد متابعة تحركاته".

وأضاف المصدر، أن "البيلاوي يعد من قيادات الجيل الاول للتنظيم وتدرج في عدة مناصب امنية وعسكرية في التنظيم، ومنها منصب المجهز العام لمعسكرات (داعش) ليتم بعدها تسلمه منذ فترة قليلة منصب والي الفلوجة في التنظيم لشدة تطرفه"، مشيرا إلى أن "ماهر البيلاوي كان يدير قبل سيطرة تنظيم (داعش) على مدينة الموصل مهمة توفير الحماية لقيادات التنظيم ومنهم المسؤول العسكري السابق ابو عبد الرحمن البيلاوي الذي قتل بعملية استخبارية عراقية الذي كان اختيار السائق الشخصي له يتم بموافقة ماهر البيلاوي حصرا".

وتابع المصدر أن "البيلاوي لديه اربعة اشقاء ينتمون جميعهم للتنظيم، في حين يشغل والده منصب شرعي الانبار في التنظيم".

ونشرت بعض وسائل الاعلام العراقي مذكرة اعتقال صادرة بحق "والي" الفلوجة في تنظيم (داعش) ماهر البيلاوي، الذي قتل بقصف للتحالف الدولي في الـ25 من شهر أيار/مايو الحالي، وصورا لشقيقيه المنتميين لـتنظيم (داعش) والمعتقلين في أحد السجون العراقية.

وتظهر مذكرة اعتقال من مصدر استخباري مطلع، والمرقمة 1175 والصادرة من مجلس القضاء الأعلى/ محكمة التحقيق المركزية، وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة في العام 2013، اسم البيلاوي الكامل وهو ماهر محمد ذياب البيلاوي، ورقم القضية.

وكشف المصدر ، أيضا عن صور للبيلاوي وشقيقيه اللذين يعتبران من عناصر تنظيم (داعش) البارزين والمعتقلين في احد السجون العراقية، وهما أحمد محمد ذياب البيلاوي وخلف محمد ذياب البيلاوي.

وكان التحالف الدولي اعلن، امس الجمعة،(27 ايار 2016)، عن مقتل "والي" الفلوجة في تنظيم (داعش) ماهر البيلاوي بقصف لطائرات التحالف.