واشنطن - العرب اليوم
توقع الرئيس الامريكي باراك أوباما استقبال 10 آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية العام الجاري، على الرغم من الاعتراضات التي واجهها البرنامج بشأن عدم كفاية الإجراءات المتبعة لكشف الخلفيات الأمنية لهؤلاء.
وصرح الرئيس باراك أوباما بأن إداراته ستواصل جهودها للوصول إلى الهدف المنشود.
وقال الرئيس الأميركي إن الإدارة ترغب في طمأنة المواطنين الامريكيين بأن اللاجئين يخضعون لإجراءات فحص وتدقيق ملائمة .
وأضاف في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الليلة الماضية "هدفنا هو مواصلة السعي لتوضيح القضية للكونغرس والشعب الأميركي بأن هذا هو الشيء الصحيح. وأعتقد أننا قادرون على الوصول لهذه الأرقام قبل نهاية العام.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أوضحت نهاية الشهر الماضي أن ألفا و285 لاجئا قد تم قبول طلباتهم.
ويواجه البيت الأبيض ضغوطا من الجمهوريين الذين عبروا عن مخاوفهم من إمكانية تسلل إرهابيين في صفوف اللاجئين.
وكان حاكم ولاية كانساس سام براونباك قد اعلن انسحاب ولايته من برنامج استقبال سوريين، بعدما امتنعت الحكومة الاتحادية عن تزويدها بمعلومات أمنية وملفات عن اللاجئين.
أرسل تعليقك