الغضب لحلب تنطلق بتقدُّم سريع للمعارضة و تعتيم إعلامي حكومي
آخر تحديث GMT00:44:24
 العرب اليوم -

"الغضب لحلب" تنطلق بتقدُّم سريع للمعارضة و تعتيم إعلامي حكومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الغضب لحلب" تنطلق بتقدُّم سريع للمعارضة و تعتيم إعلامي حكومي

جيش الفتح
دمشق - العرب اليوم

سيطرت فصائل معركة "الغصب لحلب" التي أطلقها "جيش الفتح" بمشاركة فصائل مدينة حلب، على عدة مواقع للقوّات الحكومية في الريف الجنوبي، وذلك بعد ساعات من إطلاق المعركة الهادفة لفك الحصار عن أحياء المدينة الشرقية (وفق المكتب الإعلامي لـ"أجناد الشام" المنضوي ضمن" جيش الفتح".

وقال المصدر  اليوم الأحد  31 تموز/يوليو  إن الفصائل سيطرت على "مدرسة الحكمة وكتلتها  وتل مؤتة و تل المحبة "  في ريف حلب الجنوبي، مع تواصل الاشتباكات في المنطقة.

في حين أكد مصدر ميداني معارض  تحرير تلة الصواريخ ونقاطا أخرى لم يتطرق للحديث عنها "حفاظا على سلامة المقاتلين"، لافتاً أن طائرات حربية تحلق في سماء المنطقة بكثافة . 

و أشار المصدر  أن الاشتباكات تمتد على مسافة 20 كيلومترا، من "مدرسة الحكمة وحتى منطقة الراشدين" ، حيث "يوجد مجموعة تلال تتحصن فيها القوات الحكومية و استطاعت الفصائل السيطرة على قسم كبير منها".

فيما أعلن مصدر إعلامي في جيش الفتح  أن المعركة مستمرة حتى قطع طرق إمداد القوات الحكومية، و"لكن الهدف الأول فك الحصار عن مدينة حلب"، مؤكداً أن الفصائل حضّرت لهذه المعركة خلال الأسبوعين الماضيين.

وعن الخسائر في صفوف القوّات الحكومية وفصائل معركة "الغضب لحلب" ، نوّه أن المعارك مستمرة ولا حصيلة لديهم .

وأضاف أن لا خطط لديهم لتفادي ضربات الطائرات الحربية الروسية و السورية ، ولكن "كان هناك تلاحم شعبي من القرى المحررة المحاذية لجبهات الاشتباكات، فأغلبها قامت بإشعال الإطارات ليصبح هناك غيمة من الدخان الأسود فوق المنطقة ما شتت الطيران الحربي ".

وبعد بداية المعركة بـ 3 ساعات اعلنت  الفصائل أنها سيطرت أيضاً على قريتي "السابقية والعامرية وتلتي الجمعيات والسيرياتيل في الريف الجنوبي" .. فيما تتواصل الاشتباكات داخل منطقة "1070 شقة" والتي تعتبر جزءا من حي الحمدانية في مدينة حلب(وأعلن الشيخ عبد الله المحيسني منذ قليل سيطرة فصائل المعارضة عليها) .

ولم يصدر أي تصريح رسمي من طرف القوات الحكومية عن مجريات المعركة أو تعليق عن مدى صحة الأنباء التي تنشرها مواقع المعارضة الإعلامية.

فيما علّق مصدر عسكري (بشكل غير رسمي ) أن الإشتباكات العنيفة التي تدور الآن في محيط حلب هي شيء اعتيادي ولا خوف من خسارة أي مواقع، كما قلل المصدر من اهمية سحب الدخان السوداء التي تغطي مناطق الإشتباك (والتي نجمت عن إحراق الفصائل المسلحة لآلاف إطارات السيارات للتشويش على الطائرات الحربية )و قال : لن تؤثر تلك السحب على عمل سلاح الجو .
وتكتفي الإذاعات الحكومية ببث الأغاني الوطنية و الممجدة لتضحيات الجيش السوري بدون بث اي أخبار عن مجريات المعركة في حلب ..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب لحلب تنطلق بتقدُّم سريع للمعارضة و تعتيم إعلامي حكومي الغضب لحلب تنطلق بتقدُّم سريع للمعارضة و تعتيم إعلامي حكومي



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 04:09 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القصة في إيران لا داخل «حزب الله»

GMT 07:55 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آبل تبدأ بيع سلسلة آيفون 16 رسميا بـ 60 دولة

GMT 12:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن بدء هجوم جوي واسع النطاق في لبنان

GMT 08:05 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

وباء الكوليرا يواصل الانتشار في السودان

GMT 02:39 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 06:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab