الغضب لحلب تنطلق بتقدُّم سريع للمعارضة و تعتيم إعلامي حكومي
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

"الغضب لحلب" تنطلق بتقدُّم سريع للمعارضة و تعتيم إعلامي حكومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الغضب لحلب" تنطلق بتقدُّم سريع للمعارضة و تعتيم إعلامي حكومي

جيش الفتح
دمشق - العرب اليوم

سيطرت فصائل معركة "الغصب لحلب" التي أطلقها "جيش الفتح" بمشاركة فصائل مدينة حلب، على عدة مواقع للقوّات الحكومية في الريف الجنوبي، وذلك بعد ساعات من إطلاق المعركة الهادفة لفك الحصار عن أحياء المدينة الشرقية (وفق المكتب الإعلامي لـ"أجناد الشام" المنضوي ضمن" جيش الفتح".

وقال المصدر  اليوم الأحد  31 تموز/يوليو  إن الفصائل سيطرت على "مدرسة الحكمة وكتلتها  وتل مؤتة و تل المحبة "  في ريف حلب الجنوبي، مع تواصل الاشتباكات في المنطقة.

في حين أكد مصدر ميداني معارض  تحرير تلة الصواريخ ونقاطا أخرى لم يتطرق للحديث عنها "حفاظا على سلامة المقاتلين"، لافتاً أن طائرات حربية تحلق في سماء المنطقة بكثافة . 

و أشار المصدر  أن الاشتباكات تمتد على مسافة 20 كيلومترا، من "مدرسة الحكمة وحتى منطقة الراشدين" ، حيث "يوجد مجموعة تلال تتحصن فيها القوات الحكومية و استطاعت الفصائل السيطرة على قسم كبير منها".

فيما أعلن مصدر إعلامي في جيش الفتح  أن المعركة مستمرة حتى قطع طرق إمداد القوات الحكومية، و"لكن الهدف الأول فك الحصار عن مدينة حلب"، مؤكداً أن الفصائل حضّرت لهذه المعركة خلال الأسبوعين الماضيين.

وعن الخسائر في صفوف القوّات الحكومية وفصائل معركة "الغضب لحلب" ، نوّه أن المعارك مستمرة ولا حصيلة لديهم .

وأضاف أن لا خطط لديهم لتفادي ضربات الطائرات الحربية الروسية و السورية ، ولكن "كان هناك تلاحم شعبي من القرى المحررة المحاذية لجبهات الاشتباكات، فأغلبها قامت بإشعال الإطارات ليصبح هناك غيمة من الدخان الأسود فوق المنطقة ما شتت الطيران الحربي ".

وبعد بداية المعركة بـ 3 ساعات اعلنت  الفصائل أنها سيطرت أيضاً على قريتي "السابقية والعامرية وتلتي الجمعيات والسيرياتيل في الريف الجنوبي" .. فيما تتواصل الاشتباكات داخل منطقة "1070 شقة" والتي تعتبر جزءا من حي الحمدانية في مدينة حلب(وأعلن الشيخ عبد الله المحيسني منذ قليل سيطرة فصائل المعارضة عليها) .

ولم يصدر أي تصريح رسمي من طرف القوات الحكومية عن مجريات المعركة أو تعليق عن مدى صحة الأنباء التي تنشرها مواقع المعارضة الإعلامية.

فيما علّق مصدر عسكري (بشكل غير رسمي ) أن الإشتباكات العنيفة التي تدور الآن في محيط حلب هي شيء اعتيادي ولا خوف من خسارة أي مواقع، كما قلل المصدر من اهمية سحب الدخان السوداء التي تغطي مناطق الإشتباك (والتي نجمت عن إحراق الفصائل المسلحة لآلاف إطارات السيارات للتشويش على الطائرات الحربية )و قال : لن تؤثر تلك السحب على عمل سلاح الجو .
وتكتفي الإذاعات الحكومية ببث الأغاني الوطنية و الممجدة لتضحيات الجيش السوري بدون بث اي أخبار عن مجريات المعركة في حلب ..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب لحلب تنطلق بتقدُّم سريع للمعارضة و تعتيم إعلامي حكومي الغضب لحلب تنطلق بتقدُّم سريع للمعارضة و تعتيم إعلامي حكومي



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab