أثينا تستانف المحادثات مع دائنيها وسط خلاف حول تسريب لويكيليكس
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أثينا تستانف المحادثات مع دائنيها وسط خلاف حول تسريب لويكيليكس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أثينا تستانف المحادثات مع دائنيها وسط خلاف حول تسريب لويكيليكس

مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد
اثينا - العرب اليوم

استأنفت اليونان الاثنين المباحثات مع دائنيها الدوليين بينهم صندوق النقد الدولي حول برامج الاصلاح الاقتصادي مع تسريبات لموقع ويكيليكس افادت ان صندوق النقد يفكر في دفع اليونان للانسحاب من المباحثات.

وبعد ان وصفت مديرة الصندوق كريستين لاغارد التسريب بانه "كلام فارغ" سيعمل الوزراء اليونانيون على تذليل الخلافات بشأن الاهداف التي يجب تضمينها في الميزانية واقتطاعات التقاعد والزيادات الضريبية.

خلال نهاية الاسبوع احتجت اثينا وطلبت توضيحات بعد ان قال موقع ويكيليكس ان الصندوق يبحث عن "حدث" يسبب ازمة بناء على محادثة قال انها جرت في 19 اذار/مارس بين ايفا بتروفا وديليا فلكوليسكو ممثلتي الصندوق في المفاوضات وبول تومسن مدير الفرع الاوروبي للصندوق.

وقال تومسن وفق النص المسرب انه "لم يحدث ان اتخذ قرار في الماضي سوى مرة واحدة اعندما (كان اليونانيون) معرضين جديا للافلاس وان يصبحوا غير قادرين على السداد".

واجابت فلكوليسكو لاحقا "اوافق اننا بحاجة الى حدث ولكني لا اعرف ما سيكون عليه".

وبعد ان ارسل رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس رسالة احتجاج الى لاغارد، اصدرت تصريحا علنيا الاحد كتبت فيه "اي تكهنات بان موظفي صندوق النقد يفكرون في استخدام حدث يتعلق بالديون كتكتيك في المفاوضات هو ببساطة كلام فارغ".

ولطالما استخدم تسيبراس اليساري لغة متشددة مع الدائنين. فالسنة الماضية قال ان صندوق النقد يتحمل "مسوؤلية جرمية" في المعاناة الناجمة عن الانكماش الذي تسببت به سياسة التقشف في بلاده.

واخيرا اتهم تسيبراس صندوق النقد باستخدام "تكتيكات العرقلة" والتقديرات "العشوائية" لتاخير مراجعة الاصلاحات الضرورية لتسلم دفعة جديدة من المساعدات.

وردت لاغارد الاثنين متسائلة ان كان يمكن تحقيق "تقدم" في ظل مناخ "الحساسيات" هذا ودعت تسيبراس الى عدم السماح بحدوث تسريبات.

وافقت اليونان في الصيف الماضي على شريحة من 86 مليار يورو على ثلاث سنوات سمحت ببقائها في منطقة اليورو مقابل شروط قاسية جدا تمثلت في مزيد من الاقتطاعات والضرائب.

عمل صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي على شريحتين سابقتين من الديون لليونان منذ 2010. لكن الصندوق قال انه قد لا يشارك في خطة الانقاذ الثالثة في غياب اصلاحات اخرى وموافقة الاتحاد الاوروبي على تخفيف ديون اليونان.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثينا تستانف المحادثات مع دائنيها وسط خلاف حول تسريب لويكيليكس أثينا تستانف المحادثات مع دائنيها وسط خلاف حول تسريب لويكيليكس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab