أوباما ورئيسة وزراء الدنمارك يتعهدان التصدي معا للتطرف
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أوباما ورئيسة وزراء الدنمارك يتعهدان التصدي معا للتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما ورئيسة وزراء الدنمارك يتعهدان التصدي معا للتطرف

الرئيس الاميركي باراك أوباما
واشنطن - العرب اليوم

أعرب الرئيس الاميركي باراك أوباما لرئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينغ-شميت في مكالمة هاتفية الاثنين عن تضامنه عقب الهجومين المسلحين اللذين استهدفا في نهاية الاسبوع كنيسا يهوديا ومركزا ثقافيا في كوبنهاغن، واتفق واياها على "ضرورة التصدي معا" للارهاب.

وقال البيت الابيض في بيان ان اوباما وثورنينغ-شميت "اتفقا على ضرورة العمل معا للتصدي للهجمات على حرية التعبير ولاعمال العنف المعادية للسامية".

واضاف البيان ان الرئيس الاميركي قدم لرئيسة الوزراء الدنماركية التعازي بضحايا الهجومين واكد لها "تضامن الاميركيين مع حلفائنا الدنماركيين".

ومساء الاثنين أفاد مسؤول اميركي كبير ان مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" يقدم مساعدة للمحققين الدنماركيين المكلفين التحقيق في الهجومين، لكنه رفض توضيح شكل هذه المساعدة او طبيعتها.

كذلك فقد رحب اوباما بمشاركة الدنمارك في الاجتماع الدولي الرفيع المستوى الذي سيستضيفه في واشنطن هذا الاسبوع على مدى ثلاثة ايام للتباحث في انجع السبل لمواجهة الارهاب ووضع خطة للتصدي للتطرف وتجنيد الجهاديين والحض على العنف.

وسيمثل عدد كبير من الحكومات في الاجتماع. وسيشارك في النقاشات ايضا الاتحاد الاوروبي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.

وكان نحو 30 الف دنماركي تجمعوا مساء الاثنين في كوبنهاغن تكريما لضحايا الهجومين اللذين استهدفا المجموعة اليهودية ومركزا ثقافيا في نهاية الاسبوع واسفرا عن قتيلين وخمسة جرحى بعد شهر ونيف على اعتداءات باريس التي خلفت 17 قتيلا.

وشارك مسؤولون اجانب في التظاهرة التي جرت امام المركز الثقافي الذي استهدفه الهجوم الاول السبت واسفر عن قتيل وثلاثة جرحى.

وكان المركز يستضيف نقاشا حول الاسلام وحرية التعبير في حضور الرسام السويدي لارس فيلكس (68 عاما) صاحب الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد والذي تعرض جراءها لتهديدات عدة وهو اليوم في مكان سري "حفاظا على سلامته".

وليل السبت الاحد، استهدف اطلاق نار اخر الكنيس اليهودي في العاصمة الدنماركية واسفر عن مقتل حارس يهودي واصابة شرطيين اثنين.

واعلنت الشرطة ان رجلين يشتبه في انهما ساعدا منفذ الاعتداءين اعتقلا الاثنين ووجهت اليهما تهمة التواطؤ. ويشتبه في انهما ساعدا القاتل على اخفاء السلاح والاختباء.

ولم يكشف عن هويتهما لكن الصحف افادت انهما من اصول اجنبية.

وذكرت الصحف ان المشتبه به الرئيسي الذي قتلته قوات الامن الاحد يدعى عمر الحسين وهو دنماركي من اصل فلسطيني.

وذكرت صحيفة اكسترا بلاديت الدنماركية ان الرجل كان خرج من السجن قبل اسبوعين بعد قضاء عقوبة بعدها هاجم بالسكين شابا في التاسعة عشرة من عمره في محطة كوبنهاغن للقطارات بدون سبب واضح، كما كان معروفا لدى اجهزة الاستخبارات.

وفي حي نوريبرو الشعبي في كوبنهاغن وضعت عشرات باقات الزهور امام المبنى الذي قتل فيه المشتبه به الرئيسي بتنفيذ الهجوم.

ولكن مع حلول المساء وصل الى المكان اربعة شبان وقد غطى كل منهم وجه بوشاح اسود رفعه حتى انفه وقلنسوة انزلها حتى عينيه، وعرفوا عن انفسهم بانهم اصدقاء لعمر الحسين.

وعمد هؤلاء الشبان الى رفع باقات الزهر، مؤكدين ان وضع زهور بعد موت شخص "لا يتفق مع الاسلام".

وصاح احدهم "كان رجلا طيبا. لم يكن ارهابيا. الارهابيون هم الدنمارك والولايات المتحدة واسرائيل".

أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما ورئيسة وزراء الدنمارك يتعهدان التصدي معا للتطرف أوباما ورئيسة وزراء الدنمارك يتعهدان التصدي معا للتطرف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab