أوباما يدافع عن سياسة بلاده بعد دفع فدية للخاطفين
آخر تحديث GMT12:20:55
 العرب اليوم -

أوباما يدافع عن سياسة بلاده بعد دفع فدية للخاطفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يدافع عن سياسة بلاده بعد دفع فدية للخاطفين

الرئيس الامريكي باراك أوباما
واشنطن - العرب اليوم

دافع الرئيس الامريكي باراك أوباما الليلة الماضية عن سياسة بلاده بعدم دفع فدية للخاطفين، وذلك بعد ساعات من تأكيد البيت الأبيض مقتل الرهينة الأميركية كايلا مولر المختطفة لدى تنظيم داعش في سورية.

وأوضح أوباما إن القول للأهل بأنه لن يسمح بدفع فدية مقابل تحرير الرهائن هو أمر يصعب قوله، لكنه أشار إلى أن هذه السياسة قائمة لأنه "في حال بدأنا بدفع فدية ليس فقط نكون قد مولنا مجزرة أشخاص أبرياء وعززنا منظمتهم ولكن نحول بالواقع الأميركيين إلى أهداف مهمة جدا في عمليات الخطف المستقبلية.

واشار الى أن الولايات المتحدة سلكت طرقا أخرى من أجل تحرير كايلا مولر ,بما في ذلك شن غارة للقوات الخاصة في سورية، وأن مصادر كبيرة خصصت من أجل تحرير المعتقلين أو الرهائن في أي مكان في العالم.

ولفت الرئيس الأميركي، إلى عمليات كاملة نظمت مع أخطار مرتفعة جدا من أجل نجدة ليس فقط كايلا ولكن أشخاص آخرين محتجزين، وأن الحكومة قد تكون على الأرجح تأخرت يوم أو يومين تقريبا.

ويتعرض البيت الأبيض لضغوط من أجل مراجعة سياسته في مجال دفع الفدية.

وأكد البيت الأبيض امس الثلاثاء مقتل كايلا مولر الموظفة الإنسانية البالغة من العمر 26 عاما والمتحدرة من أريزونا والتي كانت محتجزة لدى داعش بعد خطفها في حلب في أغسطس 2013.

سبأ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يدافع عن سياسة بلاده بعد دفع فدية للخاطفين أوباما يدافع عن سياسة بلاده بعد دفع فدية للخاطفين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab