أوباما ينتقد الهند في قضايا التسامح الديني وحقوق المرأة
آخر تحديث GMT11:17:39
 العرب اليوم -

أوباما ينتقد الهند في قضايا التسامح الديني وحقوق المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما ينتقد الهند في قضايا التسامح الديني وحقوق المرأة

الرئيس الأميركي باراك أوباما
لندن - العرب اليوم

انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما سجل الهند الخاص بالتسامح الديني وحقوق المرأة خلال خطاب وداع ألقاه أمام طلاب الهنود في نيودلهي يتناقض مع ما يحدث عادة خلال أية زيارة من تأكيد على قرب العلاقات بين الدولتين.

وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- أنه رغم حرص أوباما على الاعتراف بعدم المساواة في الولايات المتحدة، فقد كرس جزءا كبيرا من خطابه في محاضرة عن أهمية تمكين المرأة في المجتمع وتحدث عن الموجة الأخيرة من الاعتداءات الجنسية.

ووفقا للصحيفة، قال أوباما "نحن نعرف عن تجربة أن الدول تكون أكثر نجاحا عندما تكون النساء بها ناجحات، وهذه حقائق، فإذا كانت الدول ترغب حقا في أن تكون ناجحة في الاقتصاد العلمي اليوم، لا يمكنها ببساطة تجاهل مهارات نصف شعبها".

وأوضح أوباما أن "كل ابنة تستحق نفس الفرصة مثل أبنائنا، وكل امرأة يجب أن تكون قادرة على التنقل خلال يومها -ان تسير في الشارع أو تركب الحافلة- وأن تكون آمنة وتعامل بالاحترام والكرامة التي تستحقها".

غيرأن أوباما اعترف بعلامات التقدم في المجتمع الهندي، لافتا إلى الاختيار الرمزي لامرأة من ضباط الجيش لقيادة حرس الشرف لدى وصوله إلى الهند، وإلى خلفية رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي المتواضعة كمؤشرات على أن الهند اصبح بها حراك اجتماعي.

وأشارت الجارديان إلى أن الخلفية الخاصة بأوباما كأول رئيس أسود للولايات المتحدة ساعدت على التخفيف من الرسالة الصريحة، في الوقت الذي سلط فيه الضوء أيضا على تاريخ البلدين المشترك من الاستعمار والقهر.


أ ش أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما ينتقد الهند في قضايا التسامح الديني وحقوق المرأة أوباما ينتقد الهند في قضايا التسامح الديني وحقوق المرأة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab