إستئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

إستئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف
فيينا - العرب اليوم

تستانف الاربعاء في فيينا المفاوضات الصعبة بين ايران والدول الكبرى من اجل التوصل الى اتفاق نهائي حول الملف النووي الايراني بعد ثلاثة اسابيع على ابرام اتفاق اطار في 2 نيسان/ابريل في لوزان بسويسرا.

وحذرت طهرات الاربعاء من ان رفع العقوبات واحتمال عرقلة الكونغرس الاميركي لهذه الخطوة على  الجولة الاولى من المحادثات بعد مفاوضات لوزان واليت ستستمر لمدة يومين على الاقل في فييما على مستوى المدراء السياسيين.

وطهران قلقة من اقرار لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي اقتراح قانون سيعطي الكونغرس حق الاشراف في حال التوصل الى اتفاق نهائي.

واكد نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في مقابلة مع وكالة الانباء الايرانية الرسمية "سنطلب من الوفد الاميركي تفسيرات حول هذه المسألة (حق الاشراف) وسنطلب معلومات واضحة ومحددة حول التفاصيل المتعلقة برفع العقوبات".

وبعد التوصل بصعوبة الى وضع الخطوط العريضة لتسوية تهدف الى اغلاق ملف يوتر العلاقات الدولية منذ 12 عاما، يبقى 70 يوما امام المفاوضين لوضع التفاصيل الفنية قبل حلول نهاية المهلة المحددة في 30 حزيران/يونيو.

وستلتقي المفاوضة عن الاتحاد الاوروبي هيلغا شميت الاربعاء مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي وسينضم اليهما فيما بعد ممثلو الدول الاخرى من مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا).

ودعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الاثنين جميع الاطراف الى التحلي ب"الروح القيادية والجرأة" مؤكدا انه "يمكننا وعلينا انهاء هذه الازمة المختلقة".

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما تحدث في مطلع نيسان/ابريل عن فرص التوصل الى "اتفاق تاريخي" ولو انه ما زال يتحتم عليه اقناع الجمهوريين المعارضين الذين يسيطرون على الكونغرس.

والهدف من الاتفاق بنظر الدول الكبرى هو التوصل الى الحد من القدرات النووية الايرانية بشكل كبير لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني.

غير انه ما زال يتحتم ايجاد تسوية للمسائل الشائكة مثل وتيرة رفع العقوبات عن ايران والآلية التي تسمح باعادة فرضها في حال عدم التزام ايران بواجباتها.

وحذر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي منذ 9 نيسان/ابريل بان الاتفاق الاطار "لا يضمن لا الاتفاق بحد ذاته، ولا مضمونه، ولا حتى مواصلة المفاوضات حتى النهاية".

واقر وزير الخارجية الاميركي جون كيري كذلك بانه ليس لديه "اي اوهام" حول العمل الذي لا يزال ينبغي انجازه.

واصدرت واشنطن ارقاما دقيقة حول خفض قدرات طهران النووية فاكدت انه سيتم خفض مخزون ايران من اليورانيوم المخصب بنسبة "98%" وان عدد اجهزة الطرد المركزي التي تسمح بتخصيب اليورانيوم سخفض من 19 الفا حاليا الى "6104". غير ان ايران اكتفت من جهتها بالقول انه سيتم "الحد" من قدراتها.

كذلك ينبغي تحديد نطاق عمليات التفتيش المشددة التي سيسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بها.

غير ان العقبة الرئيسية تبقى الجدول الزمني لرفع العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على طهران. وشدد الرئيس الايراني حسن روحاني على وجوب رفع هذه العقوبات "في اليوم الاول من تطبيق الاتفاق".

غير ان الغربيين يرون انه لا يمكن رفع العقوبات الا بعدما تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية شروع ايران فعليا في الحد من قدراتها النووية ولا سيما عبر تفكيك اجهزة للطرد المركزي مثلا واعتبر كيري ان الية التثبت من التزام ايران ستتطلب "على الارجح ستة اشهر الى سنة".

وتشتبه الدول الكبرى في سعي ايران لحيازة السلاح الذري وهو ما تنفيه طهران مشددة على حقها في برنامج نووي مدني.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا إستئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab